وذكر الدكتور تيدروس غيبرييسوس أن الأثر غير المتناسب في غزة على الأطفال والنساء، الذين يمثلون 70% من القتلى وبالنظر إلى أن التدابير العسكرية لا يمكن أن تؤدي إلى الحل الدائم، يتضح أن وقف إطلاق النار والسعي للحل السياسي يوفران سبيلا للخروج من هذه الفوضى والمأساة.
وجددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) التأكيد على أن غزة تعد أخطر مكان في العالم بالنسبة للأطفال. وقالت إن أحياء بأكملها، اعتاد الأطفال فيها اللعب والذهاب إلى المدرسة، قد تحولت إلى أكوام من الركام. وأكدت أن الأطفال بحاجة إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار الآن.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد وصف قطاع غزة بأنه أصبح مقبرة للأطفال. وتفيد التقارير بأن مئات الأطفال يقتلون ويصابون بجراح يوميا في الحرب الدائرة في القطاع.
وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) ذكرت أن أهل غزة يجدون أنفسهم معزولين مرة أخرى عن أحبائهم والعالم في ظل الانقطاع المُطول للاتصالات في جميع أنحاء القطاع الذي بدأ ليل الخميس واستمر طوال 48 ساعة.
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.