رفح

جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأربعاء رفضه للتهجير القسري للفلسطينيين، مؤكدا خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المستشار الألماني أولاف شولتز أن “نقل المواطنين الفلسطينيين من القطاع إلى سيناء يعني، نقل فكرة المقاومة والقطاع من غزة إلى سيناء”. وأشار السيسي إلى منع دخول المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة وقال إن المزيد

بينما يعيش سكان غزة ويلات حرب عصيبة وحالة من الضائقة الإنسانية الشديدة، تبقى أنظار العالم موجهة نحو معبر رفح، على الحدود بين القطاع ومصر، وهو نقطة العبور الوحيدة لإجلاء الفلسطينيين إلى دولة أخرى. من جهتها، تريد القاهرة إرسال مساعدات إنسانية لكنها ليست مستعدة لاستقبال اللاجئين من غزة. يحدث هذا، في المزيد

رغم أنهم يحملون جوازات سفر أجنبية، وجد العديد من الفلسطينيين الفارين من القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، أنفسهم عالقين عند معبر رفح في انتظار فتحه من الجانب المصري، المنفذ الوحيد إلى الخارج. وقد أُقفل المعبر منذ أيام بعد تعرضه لغارات إسرائيلية على الجانب الفلسطيني منه.

لا تزال عشرات الشاحنات التي تنقل مساعدات إلى القطاع المحاصر تصطف أمام معبر رفح الحدودي بشمال شرق مصر المغلق موقتا. واشترطت السلطات المصرية وصول مساعدات الإغاثة إلى غزة قبل السماح للأجانب الموجودين في القطاع المحاصر بالخروج منه عبر المعبر. وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الأحد أن نحو المزيد

أعلنت السلطات المصرية الخميس توجيه المساعدات الدولية المقدمة من الجهات الراغبة في إغاثة سكان قطاع غزة إلى مطار العريش الدولي في شمال شبه جزيرة سيناء. وأكدت أن معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة مفتوح للعمل ولم يتم إغلاقه في أية مرحلة منذ بدء الأزمة الراهنة. فيما طالبت القاهرة إسرائيل بتجنب المزيد