وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، في المؤتمر الصحفي اليومي، إن غريفيثس زار الأردن أيضا أمس الأحد حيث أجرى مباحثات مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ناقشا خلالها التعاون المستمر للتعامل مع التحديات والفرص في المنطقة.
وأضاف حق أن قافلة تابعة للأمم المتحدة وتتألف من عشر شاحنات تحمل 220 طنا من المساعدات الإنسانية لصالح 22 ألف شخص، عبرت يوم الجمعة الماضي نقاط التماس من حلب إلى مدينة سرمدا شمال غربي سوريا.
وقال حق “قامت القافلة بإيصال مساعدات تشمل مواد غذائية وطحينا ووحدات تخزين متنقلة ومستلزمات نظافة ومستلزمات صحية وإمدادات أخرى تم تقديمها من قبل منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي”.
قلق بشأن التصعيد الأخير
وأوضح نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة أن هناك أكثر من أربعة ملايين شخص في شمال غربي سوريا يعتمدون على المساعدات لتوفير احتياجاتهم الأساسية، وأن ثمانين في المائة منهم من النساء والأطفال.
وقال حق إن عملية إيصال المساعدات عبر نقاط التماس رغم أنه تكميلية، إلا أنها لا تغني عن حجم ونطاق الآلية الضخمة لإيصال المساعدات الإنسانية الأممية عبر الحدود والتي تمد 2.7 مليون سوري كل شهر بالمساعدات الأساسية بما فيها الغذاء والتطعيمات.
وتحدث حق أيضا عن التصعيد الأخير في سوريا قائلا “أعرب نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة في سوريا، ديفيد كاردن عن قلقه بشأن التصعيد الأخير للأعمال العدائية وقدم تعازيه”، في إشارة إلى سقوط قتلى وجرحى في سوق في جسر الشغور بريف إدلب.
وذكَّر فرحان حق بأنه منذ بداية هذا العام وبعيدا عن أرقام القتلى الذين سقطوا في حادث أمس، فإن 21 مدنيا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 51 آخرون في المنطقة وفقا لرصد قامت به مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان.
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.