قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن النظام الأوكراني تسلم وبات يستعمل نظام دفاع أرض-جو متوسط المدى من طراز “سامب-تي” من صنع فرنسي إيطالي. ومن المفترض أن يساعد “سامب-تي مامبا” أوكرانيا في التعامل مع هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ والطائرات الروسية. كما أعلن ماكرون أن بلاده وبلجيكا وإستونيا والمجر وقبرص ستشترك في شراء صواريخ ميسترال. ودخلت صواريخ “ميسترال” الخدمة عام 1988 لدى الجيش الفرنسي، وهي من تطوير مجموعة الأسلحة الأوروبية “إم بي دي إيه”، ويمكن أن تصيب أهدافا على مسافة تصل إلى 6 كيلومترات.
نشرت في:
بعد 4 أشهر من تعهد باريس منح كييف النظام، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإثنين أن أوكرانيا تسلمت وباتت تستعمل نظام دفاع أرض-جو متوسط المدى من طراز “سامب-تي” من صنع فرنسي إيطالي.
وكانت باريس قد أعلنت في مطلع شباط/فبراير الماضي أنها ستسلم كييف هذا النظام المعادل لنظام “باتريوت” الأمريكي.
وقال ماكرون في خطاب في باريس حول الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي الأوروبي: “يسعدني أن أعلمكم مع زميلتي الإيطالية جورجيا ميلوني أن سامب-تي الفرنسي-الإيطالي نشر ويعمل الآن في أوكرانيا، حيث يحمي منشآت رئيسية ويحمي الأرواح”.
ومن المفترض أن يساعد “سامب-تي مامبا” أوكرانيا في التعامل مع هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ والطائرات الروسية.
وكان عسكري فرنسي قد قال لوكالة الأنباء الفرنسية في رومانيا في كانون الأول/ديسمبر، إنه بواسطة هذا النظام وراداره وقاذفاته المسلحة بثمانية صواريخ “أستر” بمدى يصل إلى 100 كيلومتر تقريبا “يمكننا مواجهة مجموعة واسعة من التهديدات الجوية: الصواريخ البالستية قصيرة المدى والطائرات المقاتلة والمروحيات والطائرات بالمسيرة وحتى صواريخ كروز”.
وتطالب كييف منذ أشهر بتعزيز دفاعاتها الجوية، خاصة بعد موجة الضربات الروسية على بناها التحتية الحيوية باستخدام طائرات مسيرة إيرانية الصنع في الخريف الماضي.
وقد تم نشر “سامب-تي مامبا” أيضا في رومانيا لحماية مدينة كونستانتا الاستراتيجية المطلة على البحر الأسود.
صواريخ “ميسترال” أرض-جو
كما أعلن ماكرون الإثنين أن فرنسا وإستونيا والمجر وبلجيكا وقبرص ستشترك في شراء صواريخ “ميسترال” أرض-جو.
وقال لدى اختتام مؤتمر حول الدفاع الجوي في باريس: “هذا مثال ممتاز على التعاون السيادي للأوروبيين لإنتاج نموذج ذي صلة لم يحظ باهتمام كاف”.
وأشار مستشار للرئيس الفرنسي إلى أن الدول الخمس وقعت خطاب نوايا يتعلق بشراء “عدة مئات من صواريخ ميسترال”، مؤكدا أن هذه “أول عملية شراء مشتركة لهذا النوع من والمعدات”.
ودخلت صواريخ “ميسترال” الخدمة عام 1988 لدى الجيش الفرنسي، وهي من تطوير مجموعة الأسلحة الأوروبية “إم بي دي إيه”، ويمكن أن تصيب أهدافا على مسافة تصل إلى 6 كيلومترات.
ونظمت باريس هذا المؤتمر لمحاولة مواءمة المواقف الأوروبية، بينما أطلقت برلين “مبادرة الدرع الجوي الأوروبي” (Euro Sky Shield) في تشرين الأول/أكتوبر التي جمعت 17 دولة أوروبية (ليس من بينها فرنسا وإيطاليا وبولندا)، وتنص على شراء معدات ألمانية وأمريكية وإسرائيلية.
يعتزم هذا المشروع الاعتماد على أنظمة “آيريس-تي” الألمانية قصيرة المدى المضادة للطائرات، و”أميريكان باتريوت” للمدى المتوسط و”أميريكان-إسرائيل آرو” للمدى البعيد.
من جانبها، تفضل فرنسا الاستمرار في الرهان على نظام الدفاع الجوي أرض-جو متوسط المدى الخاص بها “سامب-تي مامبا”، مشيرة إلى مشكلات تعتري المشروع الألماني.
فرانس24/ أ ف ب
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.