ما رد فعل أوكرانيا تجاه “التمرد المسلح” لقائد فاغنر بريغوجين على القيادة العسكرية الروسية؟

ما رد فعل أوكرانيا تجاه “التمرد المسلح” لقائد فاغنر بريغوجين على القيادة العسكرية الروسية؟



في أول تعليق له، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن “التمرد المسلح دليل على ضعف روسيا”، مشيرا إلى أنه “كلما أبقت روسيا قواتها ومرتزقتها على أرضنا، واجهت المزيد من الفوضى والألم والمشكلات لاحقا”. من ناحيته، أضاف ميخايلو بودولياك مستشار الرئيس الأوكراني أن “الشقاق بين النخب (الروسية) جلي للغاية”.

نشرت في: آخر تحديث:

تتابع السلطات الأوكرانية عن كثب تطورات الوضع في روسيا بعد “التمرد المسلح” الذي أعلن عنه يفغيني بريغوجين قائد مجموعة فاغنر العسكرية ضد القيادة العسكرية الروسية في مدينة روستوف التي تبعد حوالي 1200 كيلومتر عن موسكو.

واعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن هذا التمرد المسلح “دليل على ضعف روسيا وعدم الاستقرار السياسي فيها”.

وقال في تعليق أولي له على مواقع التواصل الاجتماعي: “ضعف روسيا واضح. ضعف واسع النطاق. وكلما أبقت روسيا قواتها ومرتزقتها على أرضنا، واجهت المزيد من الفوضى والألم والمشكلات لاحقا”.

فيما أضاف زيلينسكي: “من الواضح أن أوكرانيا قادرة على حماية أوروبا من انتشار الشر والفوضى الروسيين”، منوها أن “روسيا اختارت الدعاية لإخفاء ضعفها وحماقة حكومتها. والآن بلغت الفوضى حدا لم يعد بإمكان أحد أن يكذب بشأنها”، ومؤكدا أن بوتن “يرسل مئات آلاف الأشخاص إلى الحرب ليتحصن أخيرا في منطقة موسكو للاحتماء من الذين سلحهم بنفسه”.

“يقاتلوننا لكنهم يدمرون أنفسهم”

وفي نفس السياق، رأت نائبة وزير الدفاع الأوكرانية غانا ماليار من جهتها أن روسيا باشرت باجتياحها أوكرانيا عملية تفضي إلى دمارها الذاتي معتبرة أن تمرد مجموعة فاغنر يشكل “فرصة” لبلادها.

   وكتبت ماليار عبر موقع تلغرام “يقاتلوننا لكنهم يدمرون أنفسهم. ما معنى ذلك بالنسبة لنا؟ فرصة” مؤكدة أن “أوكرانيا تواصل عملها حتى تحقيق النصر”.

من جهته، وصف ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني أفعال يفغيني بريغوجين رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة بأنها “عملية لمكافحة الإرهاب”.

اقرأ أيضاروسيا: يفغيني بريغوجين…”طباخ” بوتين الذي “خان” سيد الكرملين “بسبب طموحات ومصالح شخصية”

وقال إن “كل شيء بدأ للتو في روسيا”. وكتب بودولياك على تويتر “الشقاق بين النخب جلي للغاية. الموافقة والتظاهر بأن كل شيء مستقر لن يفلحا”. وأردف “لا بد أن يخسر طرف ما بكل تأكيد: إما بريغوجين… أوالقوى المناهضة لبريغوجين”.

وللتذكير، فلقد أعلن قائد قوات مجموعة فاغنر العسكرية الروسية يفغيني بريغوجين السبت أن قواته  استولت على المنشآت العسكرية في مقاطعة روستوف (جنوبي البلاد) وهدد بالتوجه للعاصمة موسكو، وذلك في تحرك يستهدف الإطاحة بالقيادة العسكرية.

لكن أنباء أخرى تقول بأن الطيران الحربي الروسي فتح النارعلى قافلة عسكرية لفاغنر قرب فورونيج على بعد 500 كيلومتر تقريبا جنوب موسكو لمنعها من الوصول إلى العاصمة الروسية.

فرانس24

Share this content:


اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading