لم تصل مبارة كرة القدم الودية بين منتخبي قطر ونيوزيلندا الإثنين إلى نهايتها بعد أن رفض لاعبو المنتخب النيوزيلندي استئناف الشوط الثاني للمقابلة بداعي تعرض المدافع مايكل بوكسال إلى إساءة عنصرية من لاعب قطري، في حين لم يتخذ الحكم النمساوي مانويل شوتينغروبير أي إجراء تأديبي ضده. وأعرب الاتحاد النيوزيلندي لكرة القدم عن دعم قرار لاعبيه بعدم استئناف المباراة.
نشرت في: آخر تحديث:
توقفت المباراة الودية في كرة القدم الإثنين بين منتخبي قطر ونيوزيلندا بعد رفض لاعبي الأخير النزول إلى أرضية الملعب في الشوط الثاني زاعمين بأن أحدهم تعرض لإساءة عنصرية.
وبحسب هؤلاء فإن المدافع مايكل بوكسال (34 عاما) تعرض لإساءة عنصرية من لاعب قطري ولم يتخذ الحكم أي إجراء ضده.
وانتهى الشوط الأول بتقدم المنتخب النيوزيلندي بهدف ماركو ستامنيك (18) قبل أن تبلغ إدارة المنتخب النيوزيلندي حكم المباراة النمساوي مانويل شوتينغروبير قرارها بعدم استكمال الشوط الثاني.
ونشر الاتحاد النيوزيلندي تغريدة على حسابه على تويتر جاء فيها “تعرض مايكل بوكسال لإساءة عنصرية من قبل لاعب قطري في الشوط الأول ولم يتخذ أي إجراء بحقه وبالتالي قرر الفريق عدم النزول إلى أرضية الملعب لخوض الشوط الثاني”. وعلى لسان رئيسه أندرو براغنل، أعرب الاتحاد النيوزيلندي عن دعمه لـ”تصرّفات لاعبيه”.
وقال: “نحن لا نتمنى أبدا الاتسحاب من أي مباراة، لكن بعض القضايا أكبر من كرة القدم ومن المهم اتخاذ موقف لا مكان للعنصرية في كرة القدم”.
بيد أن مدرب منتخب قطر، البرتغالي كارلوس كيروش كان له رأي مخالف عندما روى تفاصيل ما حصل لقناة “الكاس” المحلية بقوله “فوجئنا بقدوم قائد نيوزيلندا ليبلغنا بقرار عدم استكمال الشوط الثاني والانسحاب من المباراة”.
وأضاف: “الحقيقة أن هناك تلاسنا حصل بين لاعبين اثنين على أرضية الملعب، من الذي بدأ ومن الذي رد؟ لا نعرف حقيقة الأمر، لأن ما جرى كان بينهما فقط، وقرر لاعبو المنتخب النيوزيلندي دعم رواية زميلهم على انها حقيقة، بالمقابل دعم لاعبونا رواية لاعبنا”.
ومضى المدرب البرتغالي “الجهاز الفني والإداري في المنتخب النيوزيلندي قرر أيضا دعم رواية لاعب المنتخب النيوزيلندي وبالتالي الانسحاب من المباراة بناء على ما قاله اللاعب دون وجود أي شاهد على ذلك، الحكم لم يسمع شيئا، المتواجدون على الدكة لم يسمعوا، كان مجرد جدال بين لاعبين اثنين”.
وختم “أعتقد أنها قصة جديدة وفصل جديد في كرة القدم، وهو شيء لا يمكن لأحد أن يفهمه، ولنترك المسؤولين عن كرة القدم يتخذون القرار حيال ما حصل هنا، أعتقد أن الأمر سيكون تحت تصرف الاتحاد الدولي لكرة القدم، لكنني سألت الحكم وسألت المدربين، ولم يسمع أي أحد شيئا، وبالتالي لا اعتقد أن فيفا سيتعامل مع هذا الأمر على أنه حقيقة، هي مجرد مباراة ودية وهم قرروا الانسحاب منها وهذا كل شيء”.
فرانس 24 / أ ف ب
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.