قالت منظمة الصحة العالمية التابعة للامم المتحدة إن عدد الاطباء والممرضين الذين اصيبوا بعدوى فيروس ايبولا في دول غرب افريقيا غير مسبوق.
ويعد هذا التفشي لفيروس ايبولا هو الاكبر من نوعه ما ادى الى اصابة 2615 شخصا في دول غرب افريقيا منذ مارس/اذار الماضي في غينيا وليبيريا وسيراليون ونيجيريا.
وتوفي من بين المصابين حتى الان اكثر من 1300 شخص.
وبلغ عدد رجال الاغاثة المصابين هناك 240 شخصا وذلك بسبب نقص الادوات ووسائل الحماية الشخصية لهم حسب ما اكد أحد مصادر المنظمة.
وأضاف المصدر انه في بعض الحالات لاتتوفر حتى القفازات او الاقنعة لحماية الاطباء وعمال الاغاثة العاملين معهم من انتقال العدوى.
نقص الاطباء
ويوجد ما يتراوح بين طبيب او اثنين فقط لكل 100 الف مريض في دول غرب افريقيا حسب الاحصاءات.
وأكدت المنظمة أن هذه الاصابات بين الاطباء والعمال الاغاثيين يؤدى الى تبعات كثيرة بينها اغلاق عدد من مكاتبها لعدم وجود كوادر للعمل بها.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد اوصت باستخدام عقاقير تجريبية لم تختبر بعد لعلاج المرضى المصابين بفيروس إيبولا.
وقالت المنظمة إن هذا يعد شيئا أخلاقيا في ضوء تفشي المرض وارتفاع عدد الوفيات، الذي تجاوز 1300 شخص في غرب أفريقيا.
ويمكن أن تؤدي أعراض فيروس إيبولا، والتي تشبه الأعراض الأولية للإنفلونزا، إلى نزيف خارجي من أجزاء مثل العينين واللثة، ونزيف داخلي قد يؤدي إلى توقف أجهزة الجسم.
وأعتبرت منظمة الصحة قبل ايام تفشى الفيروس حالة طوارئ عالمية.
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.