ندد الأردن الخميس بإقدام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير على “اقتحام” المسجد الأقصى في القدس، وحذر من تبعات ذلك الخطيرة. فيما قتل الجيش الإسرائيلي بالرصاص طفلا فلسطينيا يبلغ الرابعة عشرة منتصف ليل الأربعاء في مدينة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة.
نشرت في:
3 دقائق
حذّر الأردن الخميس من تبعات خطيرة لإقدام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير على “اقتحام” المسجد الأقصى في القدس.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية سنان المجالي إن “قيام وزير إسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف وانتهاك حرمته وممارسات المتطرفين تمثل خطوة استفزازية وخرقا فاضحا ومرفوضا للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها”.
قتيل فلسطيني في قلقيلية
على صعيد آخر، قتل الجيش الإسرائيلي بالرصاص طفلا فلسطينيا يبلغ الرابعة عشرة منتصف ليل الأربعاء في مدينة قلقيلية في الضفة الغربية المحتلة، على ما جاء في بيان لوزارة الصحة الفلسطينية الخميس.
وأوضحت الوزارة أن الطفل يدعى فارس أبو سمرة ويبلغ 14 عاما، أصيب “برصاصة في الرأس ونقل إلى المستشفى في حالة حرجة” ومن ثم أعلن مقتله.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن الجيش الإسرائيلي “اقتحم حي النقار في مدينة قلقيلية، حيث وقعت مواجهات بين شبان والجيش الإسرائيلي، وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع”.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته “نفذت عمليات استباقية” في الضفة الغربية المحتلة، موضحا بشأن العملية في قلقيلية أن “أعمال شغب عنيفة اندلعت ألقى خلالها المتظاهرون الحجارة والزجاجات الحارقة على القوات التي ردت بإطلاق النار في الهواء وبوسائل تشتيت الشغب، وتم تحديد إصابات”.
وأوقف “تسعة مشتبه بهم” من أنحاء متفرقة من الضفة الغربية كما تمت مصادرة مسدسين وبندقية من طراز “كارلو” محلية الصنع، على ما أضاف بيان الجيش. ولم تسجل إصابات في صفوف الجنود وفق البيان.
وكان شاب فلسطيني آخر قد قتل في مدينة نابلس صباح الأربعاء، غداة مقتل ثلاثة فلسطينيين ينتمون إلى كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” التي تسيطر على قطاع غزة.
وشهدت الأشهر القليلة الماضية تصاعدا مطردا للعنف بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني تركز في شمال الضفة الغربية وتحديدا في كل من مدينتي نابلس وجنين اللتين تعتبران معقلا للفصائل الفلسطينية المسلحة.
وارتفعت حصيلة قتلى الهجمات والمواجهات والعمليات العسكرية منذ مطلع كانون الثاني/يناير إلى ما لا يقل عن 203 فلسطينيين، إضافة إلى 27 إسرائيليا وأوكرانية وإيطالي. وتشمل هذه الأرقام مقاتلين ومدنيين بينهم قصر من الجانب الفلسطيني.
وتحتل إسرائيل الضفة الغريبة، بما فيها مدينة القدس الشرقية، منذ العام 1967.
فرانس24/ رويترز/ أ ف ب
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.