عبرت القيادة العسكرية للقوات المسلحة في النيجر الخميس، عن “تأييدها إعلان” قوات الدفاع والأمن الإطاحة برئيس البلاد محمد بازوم، وذلك “تجنبا للاقتتال داخل صفوف المؤسسة العسكرية”. يأتي ذلك ردا على تصريحات لبازوم أكد من خلالها أن “المكاسب التي تحققت بشق الأنفس سيتم صونها” وأن مواطني النيجر الذين يحبون الديمقراطية سيحمون تلك المكاسب”.
نشرت في:
2 دقائق
أعلن جيش النيجر الخميس ولاءه لقوات الدفاع والأمن التي قالت إنها أطاحت بالرئيس محمد بازوم الذي يحتجزه أفراد من الحرس الرئاسي، وذلك “تفاديا للاقتتال داخل صفوف القوات المسلحة”.
وتحدث بيان وقعه رئيس أركان القوات المسلحة في النيجر الجنرال عبده صدّيق عيسى عن “تأييد إعلان” العسكريين وضع حد “لنظام” بازوم.
وحسب البيان، فإن “القيادة العسكرية للقوات المسلحة في النيجر… قررت تأييد إعلان قوات الدفاع والأمن… من أجل تجنب مواجهة دامية بين القوى المختلفة”.
وأعلنت مجموعة من العسكريين عبر التلفزيون الوطني في النيجر في ساعة متأخرة من الأربعاء عزل الرئيس محمد بازوم من السلطة، وذلك بعد ساعات من احتجازه في القصر الرئاسي.
وتلا العسكريون بيانا تضمن إعلان إغلاق الحدود وفرض حظر تجوال في أنحاء البلاد.
وأدانت دول ومنظمات دولية ما أجمعت على وصفه بـ”الانقلاب على الديمقراطية” وأعلنت دعمها لنظام محمد بازوم.
في هذا السياق، شجب الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) “محاولة الانقلاب”، كما أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس “أي محاولة لتولي الحكم بالقوة”، داعيا إلى احترام الدستور النيجري.
من جهتها، طالبت الولايات المتحدة بإطلاق سراح رئيس النيجر. وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك ساليفان في بيان “ندين بشدة أي محاولة لاعتقال أو لإعاقة عمل الحكومة المنتخبة ديمقراطيا في النيجر والتي يديرها الرئيس بازوم”.
كما صدرت إدانات عن فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة للنيجر، والجزائر المجاورة.
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.