كان أطفال مستشفى الأمل لعلاج الأورام في العاصمة السودانية منسيين وسط المعارك الدائرة منذ 15 أبريل/نيسان بين الجيش وقوات الدعم السريع، وقد تم أخيرا نقلهم إلى ولاية الجزيرة بعد إغلاق مشفاهم السابق في الخرطوم. لكن عكس مستشفى الأمل الذي كان يتكفل بما بين 1500 و2000 طفل، فإن إمكانيات المستشفيات في بقية الأقاليم محدودة وهي غير قادرة على التكفل بكافة المرضى، فيما يتأثر وصول الأدوية بسبب الإشتباكات. في ظل هذه الأوضاع، دقّ الأطباء ناقوس الخطر من أن تأخر تلقي الجرعات العلاجية قد يؤدي لموت آلاف الأطفال.
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.