مصر تستضيف اجتماعا للفصائل الفلسطينية بهدف المصالحة الوطنية

مصر تستضيف اجتماعا للفصائل الفلسطينية بهدف المصالحة الوطنية



تجتمع الأحد في مصر الفصائل الفلسطينية بهدف التوصل إلى مصالحة بينهم. يأتي ذلك بالتزامن مع تجدد التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأفاد مسؤول فلسطيني مشارك أن الاجتماع يرمي إلى “الاتفاق على خطة وطنية للتعامل مع ممارسات إسرائيل المتطرفة وعدوانها” و”إنهاء الانقسام”.

نشرت في:

2 دقائق

ينعقد في مصر الأحد اجتماع لقادة الفصائل الفلسطينية بهدف التوصل إلى مصالحة وطنية، وتأتي هذه المحادثات بالتزامن مع تجدد التوترات الإسرائيلية الفلسطينية.

وقد وصل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى مدينة العلمين بشمال مصر السبت لللمشاركة في الاجتماع الذي أعلنت حركة الجهاد الإسلامي مقاطعته.

وأوردت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن “لقاء قمة سيجمع الرئيس مع نظيره المصري” عبد الفتاح السيسي، وأن عباس سوف “يترأس اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية”.

كما وصل صباح السبت زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية إلى مصر على رأس وفد من الحركة التي تسيطر على قطاع غزة.

من جانبها، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في بيان أنها تقاطع هذا الاجتماع احتجاجا على اعتقال عدد من أعضائها وأعضاء فصائل أخرى في سجون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.

والفصيلان الفلسطينيان الرئيسيان، فتح بقيادة محمود عباس وحماس، على خلاف منذ انتخابات عام 2006 التي فازت بها حماس.

ويذكر أنه في العام التالي للانتخابات، اندلعت اشتباكات دامية بين الطرفين أدت إلى ولادة نظامين سياسيين منفصلين: السلطة الفلسطينية الموجودة في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 وحيث يعيش 2,8 مليون فلسطيني، وسلطة بقيادة حماس في قطاع غزة الذي يقطنه 2,3 مليون نسمة ويخضع لحصار إسرائيلي.

وأفاد مسؤول فلسطيني سيشارك في الاجتماع أن لقاء الأحد في مصر يهدف إلى “إنهاء الانقسام”.

وتابع المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه أن الاجتماع يرمي إلى “الاتفاق على خطة وطنية للتعامل مع ممارسات إسرائيل المتطرفة وعدوانها” و”إنهاء الانقسام لتشكيل حكومة فلسطينية موحدة وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية”.

بدوره، قال طاهر النونو المسؤول في حماس ومستشار زعيمها إسماعيل هنية لوكالة الأنباء الفرنسية إن الحركة “تريد توحيد الموقف الفلسطيني والاتفاق على خطة وطنية… للتعامل مع الاحتلال الاسرائيلي”.

أودى العنف المرتبط بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني بحياة أكثر من 230 شخصا حتى الآن هذا العام – ما لا يقل عن 203 فلسطينيين و27 إسرائيليا وامرأة أوكرانية ورجل إيطالي، وفق تعداد لوكالة الأنباء الفرنسية يستند إلى مصادر رسمية.

وكان محمود عباس وإسماعيل هنية قد التقيا الأربعاء في منزل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، بحسب ما أعلنت الرئاسة التركية.

 

فرانس24/ أ ف ب

Share this content:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *