منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، يعاني عشرات المهاجرين الأفارقة العالقين بين الحدود الليبية-التونسية، بينهم نساء حوامل ومرضى، من العطش والجوع. إذ يحاول هؤلاء الرجال والنساء وحتى الأطفال تحمل الحر الشديد نهارا والبرد ليلا، بلا مياه أو طعام أو وسيلة للاحتماء من أشعة الشمس الحارقة. ووجّه المهاجرون نداءات استغاثة احتجاجا على أوضاعهم المأساوية بعد أن سُمح لوسائل الإعلام بالوصول إلى نقطة ساحلية حدودية بين البلدين. وقد تفاقم هذا الوضع المزري، بعد صدامات أودت بحياة مواطن تونسي في الثالث من تموز/يوليو الماضي، تم على إثرها طرد عشرات المهاجرين الأفارقة من صفاقس ونُقلوا إلى مناطق حدودية مع ليبيا والجزائر.
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.