الموظفون الخمسة يتبعون لإدارة الأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن وهم: أكم صوفي الأنام ومازن باوزير وبكيل المهدي ومحمد المليكي وخالد مختار شيخ.
وقال الأمين العام في بيان منسوب إلى نائب المتحدث باسمه، فرحان حق إن المعلومات المتاحة تفيد بأن جميع الزملاء الخمسة يتمتعون بصحة جيدة، معربا عن ارتياحه العميق إزاء انتهاء محنتهم والقلق الذي انتاب أسرهم وأصدقاءهم.
وجدد الأمين العام التأكيد على أن الاختطاف جريمة لا إنسانية وغير مبررة، داعيا إلى محاسبة مرتكبيها. كما أعرب عن تضامنه مع الأشخاص الآخرين الذين لا يزالون رهن الاحتجاز في اليمن.
بدوره، رحب المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد غريسلي بالإفراج عن الموظفين الأمميين الخمسة هذا الأسبوع.
وقال المنسق الأممي إن الزملاء- أربعة منهم موظفون وطنيون وواحد من الموظفين الدوليين- قضوا 18 شهرا في الأسر. وأضاف:
“لقد سررت جدا أن أرى بنفسي أن الزملاء اليمنيين الأربعة بصحة جيدة عندما سافرت معهم من المكلا إلى عدن اليوم. كل موظفينا الخمسة يتلقون الدعم وهم في حالة معنوية جيدة وعلى اتصال بعائلاتهم”.
وقدم غريسلي شكره للحكومة اليمنية وكل من ساعد في تأمين إطلاق سراح الزملاء الأمميين وساهم في ضمان صحتهم خلال هذه الفترة الطويلة في الأسر. وأضاف:
“بينما تشعر أسرة الأمم المتحدة بأسرها في اليمن بالارتياح لأن زملاءنا أحرار، فإننا نتذكر أيضا أن موظفين أممين آخرين لا يزالون رهن الاحتجاز في اليمن. نحن نتضامن معهم”.
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.