في مسعى جديد لإنهاء الأزمة بالنيجر، اقترحت الجزائر فترة انتقالية بقيادة مدنية مدتها ستة أشهر وفق ما أفاد الثلاثاء وزير خارجيتها أحمد عطاف. وحسب المسؤول الحكومي فإن معظم الدول التي تحدثت إليها بلاده تعارض التدخل العسكري لإنهاء الأزمة المستمرة. ويوم الخميس الماضي أوفدت الجزائر الأمين العام لوزارة الخارجية لوناس مقرمان إلى نيامي حيث اجتمع برئيس الحكومة المعين من المجلس العسكري، في إطار وساطة هدفها التوصل إلى حل سلمي للأزمة.
نشرت في:
2 دقائق
ضمن جهودها الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء الأزمة القائمة في النيجر، صرح وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف الثلاثاء أن بلاده تقترح مبادرة تشمل فترة انتقالية مدتها ستة أشهر بقيادة مدني.
وقال عطاف، الذي قام في الآونة الأخيرة بجولة في دول غرب أفريقيا، إن معظم الدول التي تحدثوا إليها تعارض التدخل العسكري لإنهاء الأزمة.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قال في 6 أغسطس/آب إنه “يرفض رفضا قاطعا أي تدخل عسكري” من خارج النيجر وإنه سيمثل وفق تعبيره “تهديدا مباشرا للجزائر”. وأضاف تبون خلال مقابلة بثها التلفزيون الوطني: “لن يكون هناك حل بدوننا. نحن أول المعنيين”.
اقرأ أيضاالنيجر: من هو علي محمد الأمين زين الذي عينه الانقلابيون رئيسا لحكومتهم؟
واجتمع قادة جيوش المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) في غانا الأسبوع الماضي لبحث التدخل العسكري المحتمل في النيجر بعد أن استولى أعضاء من الحرس الرئاسي على السلطة الشهر الماضي وشكلوا مجلسا عسكريا.
وقالت الجزائر مرارا إنها تعارض التدخل العسكري، مشيرة إلى الفوضى التي أعقبت عمليات حلف شمال الأطلسي في ليبيا عام 2011 خلال الانتفاضة ضد معمر القذافي.
وقال عطاف إن المسؤولين الجزائريين تحدثوا ثلاث مرات منذ الانقلاب مع القائد العسكري في النيجر الذي يريد فترة انتقالية تصل مدتها إلى ثلاث سنوات.
وتقول الجزائر إنها ستسعى في إطار مبادرتها إلى عقد مؤتمر للأمم المتحدة لاستعادة النظام الدستوري واقتراح ضمانات لجميع أطراف الأزمة واستضافة مؤتمر حول التنمية في منطقة الساحل.
وقال التلفزيون الرسمي الجزائري الأسبوع الماضي إن الرئيس عبد المجيد تبون رفض طلبا فرنسيا لفتح المجال الجوي الجزائري أمام عملية عسكرية في النيجر، لكن فرنسا نفت ذلك.
فرانس24/ رويترز
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.