قال الجيش الروسي على تطبيق تلغرام إن إحدى طائراته دمرت أربعة زوارق سريعة أوكرانية تقل ما يصل إلى 50 مظليا في عملية بالبحر الأسود، كما أعلن عن إسقاط أيضا طائرة مسيرة أوكرانية في منطقة كالوجا جنوبي موسكو. من جهة أخرى أعلن مسؤول إقليمي روسي أن مطارا في مدينة بسكوف في شمال غرب روسيا يتعرض لهجوم بالطائرات المسيرة وتعمل القوات العسكرية الروسية على صده.
نشرت في:
2 دقائق
أعلنت روسيا الأربعاء، أن قواتها دمرت 4زوارق عسكرية أوكرانية تحمل على متنها نحو 50 جنديا في البحر الأسود.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان نشرته على تلغرام إن طائرة تابعة لها “دمرت 4 زوارق عسكرية فائقة السرعة تحمل مجموعات إنزال من القوات الخاصة الأوكرانية يبلغ إجمالي عديدها نحو 50 شخصا” في البحر الأسود قرابة منتصف الليل بتوقيت موسكو (21,00 توقيت غرينتش).
ولم تقدم الوزارة تفاصيل بشأن المكان الذي وقع فيه الحادث في البحر الأسود.
وكثفت كل من أوكرانيا وروسيا نشاطهما في المنطقة بعد انهيار اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة لضمان الملاحة الآمنة لسفن الحبوب في البحر الأسود الشهر الماضي.
مطار بسكوف
وفي الأثناء، تعرض مطار روسي بالقرب من الحدود مع إستونيا لهجوم بطائرات مسيرة، وفق ما أفاد حاكم المنطقة الأربعاء، وسط تقارير عن تضرر طائرات نقل ثقيلة.
ونشر الحاكم ميخائيل فيديرنيكوف الذي قال أنه كان في موقع الهجوم فيديو على تطبيق تلغرام يُظهر حريقا كبيرا مع أصوات انفجارات وصفارات إنذار في الخلفية.
وقال فيديرنيكوف إنه جرى “صد هجوم في مطار بسكوف”، مضيفا أن السلطات تقوم بتقييم حجم الأضرار، لكن لم يسجل وقوع خسائر بشرية.
وتقع بسكوف على بعد نحو 800 كيلومتر من الحدود مع أوكرانيا، والمنطقة المحيطة بها تحد الدولتين العضوين في الاتحاد الأوروبي لاتفيا وإستونيا.
ولم يصدر عن وزارة الدفاع الروسية أي تعليق، لكن أنباء تحدثت عن تضرر 4 طائرات نقل ثقيلة.
وكتب فيديرنيكوف أنه تم إلغاء جميع رحلات الأربعاء في المطار “حتى يتم توضيح طبيعة الأضرار المحتملة على المدرج”.
وقالت وكالة تاس الرسمية للأنباء نقلا عن خدمات الطوارئ إن 4 طائرات نقل ثقيلة من طراز إليوشن تعرضت لأضرار.
كما نقلت تاس عن خدمات الملاحة الجوية أيضا أن المجال الجوي فوق مطار فنوكوفو في موسكو قد تم إغلاقه.
وسبق أن استهدفت منطقة بسكوف بهجمات بطائرات مسيرة في أواخر أيار/مايو الماضي.
فرانس24/ أ ف ب
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.