تنصيب الجنرال أوليغي رئيسا للمرحلة الانتقالية الاثنين والمعارضة تدعوه للاعتراف بفوز مرشحها

تنصيب الجنرال أوليغي رئيسا للمرحلة الانتقالية الاثنين والمعارضة تدعوه للاعتراف بفوز مرشحها



غداة الانقلاب الذي أطاح بالرئيس الغابوني علي بونغو أونديمبا، تعتزم قيادات الجيش إقامة مراسم تنصيب رسمية للجنرال المعين رئيسا للمرحة الانتقالية، بريس أوليغي نغيما في الرابع من أيلول/سبتمبر. من جهة أخرى، حضت المعارضة العسكريين على إنهاء فرز بطاقات الاقتراع في الانتخابات التي شهدتها البلاد للاعتراف بـ”فوز” مرشحها. وينتظر سكان الغابون والمجتمع الدولي معرفة المدة التي ستبقى فيها البلاد تحت الحكم العسكري والكيفية التي ستعاد من خلالها السلطة إلى المدنيين.

نشرت في:

2 دقائق

أعلن أولريك مانفومبي مانفومبي، الناطق باسم “لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات” التي تضم قيادات الجيش في الغابون الخميس، أن مراسم تنصيب الجنرال بريس أوليغي نغيما “رئيسا انتقاليا” ستقام في الرابع من أيلول/سبتمبر أمام المحكمة الدستورية، وذلك بعد قيام مجموعة من العسكريين بانقلاب أعلنوا عقبه طاح بالرئيس علي بونغو أونديمبا.

وأضاف المتحدث أن الجنرال أوليغي قرر أيضا إنشاء “مؤسسات انتقالية على مراحل”، واعدا بأن تحترم البلاد كل “التزاماتها الخارجية والداخلية”.

وقال المسؤول العسكري للتلفزيون الرسمي إن “الرئيس الانتقالي سيؤدي اليمين أمام المحكمة الدستورية يوم الاثنين الرابع من أيلول/سبتمبر 2023 في مقر رئاسة الجمهورية”.

وأضاف أن الجنرال أوليغي “قرر (…) إنشاء مؤسسات انتقالية على مراحل” من دون أن يحدد الفترة الزمنية التي سيستغرقها ذلك، و”طلب من جميع الأمناء العامين ومكاتب الوزارات والمديرين العامين ومن جميع المسؤولين في جهاز الدولة أن يؤمنوا فورا الاستئناف الفعلي للعمل واستمرار تشغيل كل الخدمات العامة”.

اقرأ أيضاوسط وغرب أفريقيا: من مالي وصولا إلى الغابون.. ثمانية انقلابات في غضون ثلاث سنوات

وخلص المتحدث باسم “لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات” إلى أن الرئيس الانتقالي “يحرص على طمأنة جميع المانحين والشركاء في التنمية وكذلك مقرضي الدولة إلى أنه سيتم اتخاذ كل الإجراءات بهدف ضمان احترام التزامات بلادنا على الصعيدين الداخلي والخارجي”.

من جهتها، حضت المعارضة في الغابون الخميس العسكريين على إنهاء فرز بطاقات الاقتراع في الانتخابات التي شهدتها البلاد للاعتراف بـ”فوز” مرشحها.

كذلك، دعت المعارضة “قوات الدفاع والأمن إلى مباحثات بهدف تقييم الوضع في إطار وطني ومسؤول، وإيجاد الحل الأفضل بين (المواطنين) الغابونيين للسماح للبلاد بالخروج من هذا الوضع”.

وقال المتحدث باسم المعارضة مايك جوكتان للصحافيين إن عناصر “قوات الأمن والدفاع هم أول الشهود على الانتصار الكبير الذي حققه البروفسور ألبير أوندو أوسا، كونهم كانوا موجودين أمام كل مركز اقتراع وأشرفوا على نقل الصناديق”.

 

فرانس24/ أ ف ب

Share this content:


اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading