وجه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الأحد دعوة إلى الاتحاد الأفريقي “مع رؤية منحه العضوية الدائمة” في مجموعة العشرين، وذلك خلال منتدى “ب 20” للأعمال وهو مقدمة لقمة المجموعة التي ستجري في 9 و10 أيلول/سبتمبر. وقال مودي إن الهند هي “الحل” لخلق “سلسلة توريد عالمية وفعالة وموثوقة” بعد الاضطرابات الناتجة عن جائحة كورونا.
نشرت في:
2 دقائق
قبل نحو أسبوعين على انعقاد قمة مجموعة العشرين، دعا رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال منتدى “ب 20” التمهيدي الأحد إلى ضم الاتحاد الأفريقي إلى المجموعة “كعضو دائم”. وأشار مودي إلى أن بلده سيكون “الحل” لمشكلة سلاسل التوريد بعد اضطرابات نتجت عن جائحة كورونا.
تتألف مجموعة العشرين من 19 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وتشكل نحو 85% من إجمالي الناتج المحلي العالمي وتضمّ ثُلثي سكان العالم. وبين أعضائها دولة أفريقية واحدة هي جنوب أفريقيا.
في كانون الأول/ديسمبر، أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن رغبته في أن ينضم الاتحاد الأفريقي “إلى مجموعة العشرين كعضو دائم”، مضيفا أن حصول ذلك “تأخر كثيرا لكنه سيحدث”.
ودعا مودي، الذي يتولى بلده الرئاسة الحالية لمجموعة العشرين، الأحد إلى ضم الاتحاد الأفريقي الذي بلغ إجمالي ناتجه المحلي 3 تريليون دولار العام الماضي.
وقال مودي خلال منتدى “ب 20” للأعمال الذي يُشكل مقدمة لقمة مجموعة العشرين المقررة في التاسع والعاشر من أيلول/سبتمبر “وجهنا دعوة إلى الاتحاد الأفريقي مع رؤية منحه العضوية الدائمة”.
ويضم الاتحاد الأفريقي، الذي يتخذ من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا مقرا له، 55 دولة عضوا، لكن عضوية خمس دول تحكمها مجالس عسكرية حاليا باتت معلقة.
وأضاف مودي أن الهند هي “الحل” لخلق “سلسلة توريد عالمية وفعالة وموثوقة” بعد الاضطرابات التي نتجت من جائحة كوفيد-19، خصوصا أن نيودلهي تعمل على تعزيز التصنيع للتنافس مع الصين. وقال “تغيّر العالم كثيرا بعد كوفيد-19- لم يعد بإمكانه النظر إلى سلسلة التوريد العالمية كما كانت”. وتابع “لذلك يخوض العالم اليوم صراعا مع هذه المسألة، وأودّ أن أؤكد أن الحل لهذه المشكلة هو الهند”.
وفترت العلاقات بين الهند والصين منذ مواجهات وقعت في 2020 عند حدودهما في جبال الهيملايا المتنازع عليها وأدّت إلى مقتل ما لا يقل عن 20 جنديا هنديا وأربعة صينيين.
وفي لقاء نادر وجها لوجه، اجتمع مودي والرئيس الصيني شي جينبينغ على هامش قمة مجموعة بريكس الأخيرة في جنوب أفريقيا فيما وصفته وزارة الخارجية الصينية بأنه “تبادل صريح ومعمق لوجهات النظر”.
فرانس24/ أ ف ب
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.