روسيا تسقط طائرات مسيرة قرب موسكو إحداها على بعد 50 كيلومترا من الكرملين

روسيا تسقط طائرات مسيرة قرب موسكو إحداها على بعد 50 كيلومترا من الكرملين



وقع هجوم بالطائرات المسيرة على موسكو ليلة الجمعة إلى السبت، حسب تأكيد رئيس بلدية العاصمة الروسية ووكالة “تاس” للأنباء. وتسبب الهجوم بإغلاق مؤقت لثلاثة مطارات رئيسية تخدم العاصمة إضافة إلى مطار آخر في منطقة جنوبية متاخمة لأوكرانيا. وإحدى هذه المسيرات استهدفت إيسترا على بعد نحو 50 كيلومترا غرب الكرملين.

نشرت في:

3 دقائق

صرحت روسيا السبت أن هجوما جديدا بطائرات مسيرة استهدف موسكو الليلة الماضية، ما أدى مجددا إلى إغلاق مؤقت لثلاثة مطارات رئيسية تخدم العاصمة إلى جانب مطار آخر في منطقة جنوبية متاخمة لأوكرانيا، حسبما أعلن رئيس بلدية موسكو سيرجي سوبيانين ووكالة “تاس” للأنباء.

وقال سوبيانين إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت طائرة مسيرة فوق إيسترا في منطقة موسكو. وتقع إيسترا على بعد نحو 50 كيلومترا عن الكرملين من ناحية الغرب. وقالت وكالة “تاس” للأنباء إن مطارات شيريميتيفو ودوموديدوفو وفنوكوفو في موسكو علقت الرحلات الجوية لساعتين.

وفي منطقة بيلغورود المتاخمة لأوكرانيا، قال حاكم المنطقة فياتشيسلاف غلادكوف إن الدفاعات الجوية أسقطت طائرة مسيرة بالقرب من قرية كوبينو، دون وقوع أضرار أو خسائر بشرية. لكنه قال إن أربعة أشخاص أصيبوا في قصف أوكراني على قرية أخرى هي أورازوفو. ونشر غلادكوف صورا تظهر الأضرار التي لحقت بالمباني وبدا سقف إحداها محطما.

ولم تعلق أوكرانيا حتى الآن على هذه التقارير، وهي نادرا ما تعلن مسؤوليتها عن أي هجمات تقع داخل روسيا التي غزتها قبل أكثر من 18 شهرا.

ظاهرة حديثة

وتكررت عمليات القصف وهجمات الطائرات المسيرة عبر الحدود الجنوبية لروسيا خلال الأشهر الماضية، لكن الطائرات المسيرة التي تضرب موسكو هي ظاهرة حديثة.

وأسقطت موسكو طائرتين مسيرتين استهدفتا الكرملين في أوائل أيار/مايو. ومنذ ذلك الحين، تعرض الحي التجاري في العاصمة للقصف عدة مرات كما تعرضت أجزاء أخرى من المدينة والمنطقة الأوسع للاستهداف أيضا.

وعلى الرغم من أن تلك الهجمات لم تسفر عن سقوط وفيات أو أضرار جسيمة في العاصمة، فإنها جعلت الحرب تقترب من سكان موسكو، مما يدحض رواية الكرملين بأن “العملية العسكرية الخاصة” في أوكرانيا تسير وفقا للخطة.

مقتل شخصين في قرية أوكرانية قرب كوبيانسك بقصف روسي

وعلى الجانب الأوكراني، قتل شخصان وأصيب آخر بعدما قصفت روسيا قرية أوكرانية قرب بلدة كوبيانسك في شمال شرق البلاد، بحسب ما أعلن حاكم المنطقة السبت.

وحث مسؤولون في كوبيانسك التي تبعد حوالى ستة كيلومترات عن الحدود، السكان الضعفاء الذين يعيشون بالقرب من البلدة في وقت سابق هذا الشهر على إخلائها مع تعزيز روسيا هجماتها لاستعادة المنطقة.

وقال أوليغ سينيغوبوف عبر وسائل التواصل الاجتماعي “وفقا للمعلومات الأولية من الطاقم الطبي، توفي شخصان في قرية بودولي نتيجة القصف وأصيب آخر”. وأضاف “ضرب العدو هدفا مدنيا هو مقهى حيث كان سكان محليون يمضون يومهم”.

وأعلن الجيش الروسي في الأيام الماضية أنه يتقدم بالقرب من المنطقة التي استعادتها القوات الأوكرانية العام الماضي، ولكنها تتعرض الآن لهجوم جديد. وأعلنت أوكرانيا الخميس أن قصفا روسيا في منطقة زاوسكيليا وهي ضاحية شرق كوبيانسك أدى إلى مقتل امرأة مسنة.

وبدأت قوات كييف هجوما مضادا مكثفا في حزيران/يونيو لاستعادة الأراضي في شرق البلاد وجنوبها التي يحتلها الجيش الروسي.

 

فرانس24/ أ ف ب/ رويترز

Share this content:


اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading