زار مبعوث الولايات المتحدة الخاص لإيران أبرام بالي أمس الجمعة أسرة المواطن الإيراني-الألماني جمشيد شارمهد الذي حُكم عليه بالإعدام في فبراير/ شباط الماضي في إيران بعد إدانته بقيادة جماعة مؤيدة للملكية متهمة بتفجير وقع عام 2008 وتسبب في سقوط قتلى. فيما قالت غزالة ابنة شارمهد إنها أبلغت بالي بأنها بحاجة إلى “إجراءات” وأن والدها يجب أن يكون ضمن أي اتفاق يتم التوصل إليه لإطلاق سراح مواطنين أمريكيين”.
نشرت في:
2 دقائق
قام مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى إيران أبرام بالي الجمعة بزيارة لعائلة المواطن الإيراني-الألماني جمشيد شارمهد الذي حُكم عليه بالإعدام في فبراير/ شباط الماضي في إيران بعد إدانته بقيادة جماعة مؤيدة للملكية، اتهمت بتفجير حدث العام 2008 وتسبب في سقوط قتلى.
ونشر على إثر هذه الزيارة بنشر صورة له مع ابن وابنة جمشيد شارمهد، وهما شايان وغزالة على موقع التواصل الاجتماعي إكس المعروف سابقا باسم تويتر.
هذا، وكتب المبعوث الأمريكي قائلا “سعدت بفرصة لقاء عائلة جمشيد شارمهد… ما كان ينبغي أن يتم احتجازه في إيران أبدا ونأمل أن نرى اليوم الذي يجتمع فيه مع ذويه”.
I welcomed the opportunity to meet with Jamshid Sharmahd’s family today. He should have never been detained in Iran, and we hope to see the day he is reunited with his loved ones. pic.twitter.com/NzAcVJO96H
— Office of the Special Envoy for Iran (@USEnvoyIran) August 26, 2023
وردا على هذا المنشور قالت غزالة ابنة شارمهد إنها أبلغت بالي بأنها بحاجة إلى “إجراءات” وأن والدها يجب أن يكون ضمن أي اتفاق يتم التوصل إليه لإطلاق سراح مواطنين أمريكيين”.
وأضافت على موقع إكس “سنواصل حث إدارة بايدن على العمل مع الأطراف المعنية لعدم التخلي عن أي شخص (مسجون) أو وقف المفاوضات مع خاطفي والدي”.
وقد تم اعتقال جمشيد شارمهد الذي يحمل أيضا إقامة في الولايات المتحدة في العام 2020 ووصفته وزارة المخابرات الإيرانية آنذاك بأنه “زعيم جماعة توندار الإرهابية التي قامت بتدبير أعمال مسلحة وإرهابية في إيران انطلاقا من أمريكا”.
ومن جهتها، تقول جماعة تندر، وهي جماعة غير مشهورة مقرها لوس أنجليس، إنها تسعى لاستعادة الملكية الإيرانية التي أطيح بها في الثورة الإسلامية العام 1979.
هذا، وتدير الجماعة محطات إذاعية وتلفزيونية معارضة لإيران في الخارج.
فرانس24/ رويترز
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.