واشنطن تفرض عقوبات على منظمة بيئية لبنانية بتهمة “دعم وتغطية نشاطات حزب الله”

واشنطن تفرض عقوبات على منظمة بيئية لبنانية بتهمة “دعم وتغطية نشاطات حزب الله”



قررت واشنطن فرض عقوبات على منظمة “أخضر بلا حدود” غير الحكومية اللبنانية ورئيسها، بتهمة “دعم وتغطية نشاطات حزب الله” في جنوب لبنان على مقربة من الحدود مع إسرائيل. وكانت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في المنطقة (يونيفيل) نفت في 2017 هذه الاتهامات، مؤكدة أن جمعية “أخضر بلا حدود” زرعت بالفعل أشجارا في المنطقة.

نشرت في:

3 دقائق

فرضت واشنطن عقوبات على منظمة “أخضر بلا حدود” غير الحكومية اللبنانية ورئيسها، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الأربعاء، بتهمة “دعم وتغطية نشاطات حزب الله” في جنوب لبنان قرب الحدود مع إسرائيل.

وقالت الوزارة في بيان إن المنظمة التي يتمثل هدفها المعلن بالحفاظ على المساحات الطبيعية وإعادة زراعة الأشجار، تشكل في الواقع “غطاء لأنشطة حزب الله على طول الخط الأزرق، حيث لدى الجمعية مواقع يديرها أعضاؤها في عشرات النقاط”.

وأوضح البيان أن هذه المواقع هي غطاء لمخازن تحت الأرض وأنفاق يخزن فيها حزب الله ذخائر.

وأضاف أن الحزب الشيعي يستخدم أيضا هذه المواقع لتدريب عناصره على الأسلحة وتسيير دوريات.

وتابعت الوزارة في بيانها أنه “منذ عام 2013 (تاريخ إنشاء المنظمة)، استخدمت “أخضر بلا حدود” مواردها لدعم أنشطة حزب الله وقد ارتبطت رسميا بشركة البناء التابعة له. إن التعاون بين حزب الله و”أخضر بلا حدود” وثقته الصحافة على نطاق واسع، وبخاصة وسائل الإعلام الرسمية التابعة” لحزب الله.

وبحسب البيان، فإن العقوبات تشمل أيضا رئيس جمعية “أخضر بلا حدود” ز ص الذي اعترف، وفقا للوزارة بأن دور منظمته غير الحكومية هو “توفير جدار لحماية حزب الله” وأقر مرات عدة “بانتمائه هو وجمعية أخضر بلا حدود” إلى حزب الله.

وتنص العقوبات بشكل أساسي على تجميد أصول الجمعية ورئيسها في الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى منع أي مواطن أو كيان أمريكي من إجراء تبادلات تجارية معهما.

ووُجّهت أصابع الاتهام إلى المنظمة منذ سنوات عدة، وبخاصة من جانب إسرائيل، بسبب نشاطاتها القريبة من حزب الله الشيعي.

ورجح الجيش الإسرائيلي عام 2018 أن يكون حزب الله قد أقام نقاط مراقبة تحت ستار أنشطة بيئية، مشيرا إلى أن “هذه المنظمة غير الحكومية ليست هنا لزراعة الأشجار، بل هي واجهة”.

وكانت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان (يونيفيل) نفت في 2017 هذه الاتهامات، مؤكدة أن جمعية “أخضر بلا حدود” زرعت بالفعل أشجارا في المنطقة.

وأشارت “يونيفيل” يومها إلى أنها لم تلاحظ وجود “أي شخص مسلح غير مرخص له بالوجود” في تلك المواقع.

فرانس24/ أ ف ب

Share this content:


اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading