نشرت في:
حادث مأساوي، بل هو أكبر حادث غرق مميت منذ بِداية القَرن، كان ذلك قبل 10 أعوام. 368 مهاجرا لقَوا حتفهم قبالة سواحل لامبيدوزا. منذ بِداية التسعينيات وحتى يومنا هذا أصبحت جزيرة صقلية نقطة دخول مفضلة للمهاجرين غير النظاميين الذين يحاوِلون العبور انطلاقا من السّواحل الأفريقية. في 3 تشرين الأول/ أكتوبر عام 2013 غرقت سفينة صيد متهالكة قبالة سواحل لامبيدوزا، وكانت قد انطلقت من طرابلس في ليبيا قبل يومين من ذلك التاريخ وعلى متنها أكثر من 500 شخص، معظمهم من إثيوبيا وأريتريا. أدى اندلاع حريق إلى حالة من الذعر والتدافع ما أدى إلى انقلاب السفينة. ولم يستطع الصّيّادون وخفر السّواحل إنقاذ سوى 155 راكبا. هول الكارِثة ترك آثارا في الرأي العام ما دفع الزعماء الأوروبيين إلى التعهد ببذل جهود للحيلولة دون تكرار المأساة. ومع الأسف تكررت حوادث الغرق المميتة في البحرِ المتوسط. وبعد 10 أعوام تطرح تساؤلات عن مصيرِ النّاجين، وعما تغير في الجزيرة؟ وتكررت التساؤلات من جديد عما تَقوم بِه فعليا أوروبا لتجنب هذه الحوادث؟ تقرير من إعداد : نتالي مندوزا، ماري بانتيرا ودانيلو أرنون، أعدته للعربية : عائشة علوان.
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.