وفي كلمته في المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة، قال روتو إن تفشي الإفلات من المحاسبة لأطراف معينة على الساحة الدولية، يؤكد أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة غير قادر على تحقيق تقدم حقيقي للعالم المعاصر.
وسلط الرئيس الكيني الضوء على الوضع في هايتي، التي يعصف بها انعدام الأمن الناجم عن العنف الوحشي الذي ترتكبه العصابات، وحث الأمم المتحدة على وضع إطار عمل مناسب بشكل عاجل لتسهيل نشر دعم أمني متعدد الجنسيات كجزء من استجابة شاملة للتحديات التي تواجهها هايتي.
ودعا مجلس الأمن إلى المساهمة بشكل إيجابي من خلال اعتماد قرار بموجب الفصل السابع يصمم مهمة الدعم الأمني بشكل يتناسب مع الاحتياجات المحددة لهايتي وشعبها.
ويُذكر أن هايتي طلبت من الأمم المتحدة ومجلس الأمن اتخاذ إجراءات عاجلة لتفويض نشر بعثة دعم متعددة الجنسيات من أجل التصدي لعنف العصابات وتعزيز الأمن. وكانت كينيا قد أعربت عن استعدادها لقيادة هذه البعثة.
أعباء الديون
وفي خطابه أمام الجمعية العامة، طالب الرئيس الكيني بإصلاح المؤسسات المالية الدولية. وأشار إلى أن صندوق النقد الدولي ذكر أنه اعتبارا من الشهر الماضي، كانت 10 دول منخفضة الدخل تعاني من ضائقة الديون، و52 دولة معرضة لخطر يتراوح بين مرتفع ومعتدل للوقوع في الضائقة. ويعني ذلك عدم قدرة الدولة على الوفاء بتعهداتها المالية، بما يتطلب إعادة هيكلة الدين.
وشدد روتو على ضرورة أن يضع المجتمع الدولي مبادرة لإعادة هيكلة الديون لا تنتظر غرق الدول في الهاوية قبل تقديم الإغاثة. وقال إن هيكلة الديون السيادية الجديدة يحب أن تمدد فترة الديون السيادية وتضع فترة سماح مدتها عشر سنوات للبلدان التي تعاني من ضائقة الديون.
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.