داهمت الشرطة الإسبانية الخميس مقر لجنة حكام كرة القدم الموجود في مقر اتحاد اللعبة في لاس روساس على مشارف مدريد، وذلك في إطار التحقيقات الجارية بعد اتهام السلطات الإسبانية نادي برشلونة الكاتالوني وبعضا من مسؤوليه الكبار “بالفساد” و”خيانة الأمانة” و”السجلات التجارية المزيفة”، في قضية مدفوعات مالية مشبوهة لمسؤول كبير سابق في التحكيم الإسباني تتم ملاحقته أيضا.
نشرت في: آخر تحديث:
3 دقائق
في إطار تحقيق في مبالغ دفعها نادي برشلونة لشركة مملوكة لمسؤول سابق في لجنة حكام كرة القدم، قامت الشرطة الإسبانية الخميس بتفتيش مقر اللجنة.
واتهمت السلطات الإسبانية برشلونة وبعض من مسؤوليه الكبار في 10 آذار/مارس “بالفساد” و”خيانة الأمانة” و”السجلات التجارية المزيفة”، في قضية مدفوعات مالية مشبوهة لخوسيه ماريا إنريكيس نيغريرا، وهو مسؤول كبير سابق في التحكيم الإسباني والذي تتم ملاحقته أيضا.
وقالت المحكمة الإقليمية في بيان إن محكمة برشلونة التي تحقق في القضية أمرت الخميس بتفتيش المقر “في إطار التحقيق في المدفوعات المشبوهة التي سددها النادي الكاتالوني” إلى نيغريرا.
وقال متحدث باسم الشرطة إن قوة تابعة للحرس المدني، التي كانت تقوم بتفتيش مكتب اللجنة الموجود في مقر اتحاد اللعبة في لاس روساس على مشارف مدريد، لا تتوقع القيام بأي اعتقالات في إطار العملية.
وتستهدف هذه الدعاوى القضائية التي قررها مكتب المدعي العام في برشلونة، النادي الكاتالوني كشخص معنوي، إضافة إلى الرئيسين السابقين جوسيب ماريا بارتوميو (2014-2020) وساندرو روسيل (2010-2014)، كما تتم ملاحقة أوسكار غراو وألبرت سولار من بين أعضاء فريق عمل الرئيس السابق بارتوميو.
ووفقا للادعاء، دفع النادي الكاتالوني ما مجموعه أكثر من 7,3 ملايين يورو لنيغريرا، الحكم السابق ونائب الرئيس السابق للجنة التحكيم الفنية للاتحاد الإسباني بين عامي 1994 و2018.
ولجأت سلطات الضرائب للاشتباه بمخالفات محتملة في دفع الضرائب من قبل شركة تابعة لإنريكيس نيغريرا، ليفتح الادعاء العام تحقيقا أوليا في ربيع عام 2022 من أجل التحقق من سبب وإطار هذه المدفوعات المالية.
بدأت هذه المدفوعات التي تم سدادها من خلال شركة “داسنيل 95” التي يملكها نيغريرا، في عام 2001 وانتهت في 2018، عندما فقد الأخير منصبه كالرقم الثاني في الجسم التحكيمي الإسباني وأعيد تشكيل لجنة التحكيم الفنية.
وحسب برشلونة الذي نفى آنذاك حدوث أي مخالفات، حصلت شركة “داسنيل 95” على أتعاب مالية لتقديم المشورة للنادي بشأن مسائل التحكيم. لكن العدالة الإسبانية تعتقد أنه كان من الممكن استخدام المبالغ المعنية لإفساد مديري اللعبة.
فرانس24/ أ ف ب
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.