الشيف السوري عماد شوشرة: أنا شخص مجازف جدًّا لكنني أثق بقراراتي

الشيف السوري عماد شوشرة: أنا شخص مجازف جدًّا لكنني أثق بقراراتي



نشرت في:

تستضيف عزيزة نايت سي بها في هذه الحلقة الجديدة من “ضيف ومسيرة” الطاهي عماد شوشرة. رجل الأعمال السوري غادر بلده عام 2012 بسبب الحرب، لينتقل من بلد إلى بلد، حتى حط الرحال في فرنسا عام 2015. عماد شوشرة قرر هنا بدء صفحة جديدة من حياته، يركز فيها على شغفه للطبخ الذي كان قاسما مشتركا في كل مراحل حياته من دمشق إلى باريس.

عماد شوشرة من مواليد دمشق عام 1983.  لكنه نشأ في العاصمة الأردنية حيث قضى سنوات طفولته الأولى. كان والده مهندس بناء ومالك مصنع للأسمنت. أب سعى دائمًا لتنمية مهارات ابنه وعلمه مهنة البناء منذ سن المراهقة.

اكتشف عماد شغفه بتحضير الحلويات منذ صغره. فقد تعلم فنون الطهي من والدته الذي كان يمضي معها وقتا طويلا في المطبخ وهو صغير.

بعد تخرجه من المدرسة، أدى عماد خدمته في الجيش السوري، ولفتت مهاراته انتباه ضباط الجيش. حيث تم تعيينه للعمل كطاه لأحد الضباط.

بعد انتهاء خدمته العسكرية وفي عام 2008، أسس عماد شوشرة شركته الخاصة لتأجير الباصات السياحية، وحقق نجاحًا كبيرًا حتى تأثرت أعماله باندلاع الثورة السورية.

خوفا من أن يتم تجنيده للخدمة الإلزامية في الحرب، قرر عماد مغادرة بلاده في اتجاه لبنان عام 2012. ثم انتقل إلى مصر حيث عاش وعمل في مجالي دبلجة الأفلام والطهي.

عام 2014، انتقل إلى السعودية بتأشيرة سياحية. لكنه سريعا من قرر السفر إلى فرنسا. مشوار طويل عبر البر والبحر في هجرة سرية مليئة بالمخاطر.

 عاد عماد إلى بيروت من حيث توجه إلى تركيا ومنها إلى اليونان عبر البحر. سجن هناك لفترة وجيزة قبل أن يستمر في رحلته سيرًا على الأقدام حتى وصل الى فرنسا بعد 5 أشهر من المعاناة.

تفاصيل هذه المسيرة الحافلة بالصعوبات، بالتحديات وبالنجاحات، في حلقة هذا الأسبوع مع عماد شوشرة. الشيف السوري يروي لنا تفاصيل انتقاله من سوريا إلى فرنسا بالإضافة إلى حياته اليوم في باريس التي فتحت له آفاقا جديدا كشيف. 

تأتي هذه الحلقة خلال شهر خاص بالطهاة نستضيف خلاله أشهر الطهاة العرب. 

Share this content:


اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading