رشحت لجنة متخصصة من ستة أعضاء بالمركز الوطني للسينما والصورة في تونس فيلم المخرجة كوثر بن هنية “بنات ألفة” للتنافس على جائزة أوسكار أفضل فيلم عالمي، وهي الجائزة التي كانت معروفة باسم أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية. وهذه هي المرة الثانية التي ترشح تونس فيلما للمخرجة كوثر بن هنية للأوسكار بعد فيلم “الرجل الذي باع ظهره” عام 2021. يروي الفيلم قصة حقيقية لأم لها أربع بنات، التهم الإرهاب اثنتين منهن. الأم تدعى ألفة، اشتهر اسمها قبل سنوات عبر وسائل الإعلام في مرحلة توسع فيها غول التطرف.
نشرت في:
2 دقائق
للمرة الثانية، سيكون اسم المخرجة التونسية كوثر بن هنية حاضرا ضمن قائمة الأفلام المرشحة للفوز بجائزة الأوسكار من خلال شريطها الطويل “بنات ألفة” وفق ما أعلن المركز الوطني للسينما والصورة في تونس.
وسينافس الفيلم على جائزة أوسكار أفضل فيلم عالمي في الدورة السادسة والتسعين للجائزة الفنية الأشهر عالميا.
وتستطيع كل دولة ترشيح فيلم واحد لتمثيلها كل عام في الجائزة المخصصة للأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة والناطقة بغير اللغة الإنكليزية، والتي كان اسمها قبل عام 2020 جائزة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية.
وقال المركز في بيان إن لجنة اختيار متخصصة من ستة أعضاء رأت أن الفيلم “يستجيب لجميع معايير الأهلية كما هو مذكور في قواعد الترشح التي نشرتها أكاديمية الأوسكار”.
وهذه هي المرة الثانية التي ترشح تونس فيلما للمخرجة كوثر بن هنية للأوسكار بعد فيلم “الرجل الذي باع ظهره” عام 2021 والذي استطاع الوصول للقائمة القصيرة دون أن يفوز.
وكتبت المخرجة على صفحتها الشخصية بموقع فيس بوك “فخورة جدا لأن فيلمي سيمثل تونس في جوائز الأوسكار 2024” وأضافت أن الفيلم سينافس “ضمن فئتين: جائزة أفضل فيلم عالمي وأفضل فيلم وثائقي”.
وتستقبل أكاديمية فنون وعلوم السينما الأمريكية ترشيحات الأفلام حتى منتصف تشرين الثاني/نوفمبر قبل إعلان القائمة الأولية في كانون الأول/ديسمبر ثم القائمة القصيرة في كانون الثاني/يناير.
ويقام حفل توزيع جوائز الأوسكار في العاشر من آذار/مارس 2024 بمسرح دولبي في هوليوود حيث يبث على الهواء مباشرة لملايين المشاهدين.
فرانس24 / أ ف ب
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.