بينما يواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن تحقيقا في الكونغرس، وجه الادعاء العام الخميس إلى نجله هانتر تهمة على المستوى الفيدرالي بحيازة سلاح ناري بشكل غير قانوني. يأتي ذلك في ظل تحقيقات تجريها ثلاث لجان في الكونغرس لمعرفة ما إذا كان الرئيس بايدن على صلة بمعاملات تجارية لابنه. وألقت المشكلات القانونية التي يواجهها هانتر بايدن (53 عاما)، وهو محام وعامل في مجال جماعات الضغط، بظلالها على حملة إعادة انتخاب والده.
نشرت في:
3 دقائق
وجه محقق خاص تابع لوزارة العدل الأمريكية الخميس ثلاث تهم فيدرالية إلى هانتر، نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن، بينها حيازة سلاح ناري بشكل غير قانوني. وهذه أول مرة في التاريخ الأمريكي توجه لائحة اتهام إلى ابن رئيس ما زال يمارس مهامه في البيت الأبيض. وتلقي التحقيقات التي يواجهها هانتر بظلال على حملة إعادة انتخاب والده في الانتخابات الرئاسية المقررة سنة 2024.
ووجهت إلى هانتر بايدن الذي بات هدفا لليمين الأمريكي، تهمتا الإدلاء بتصريح كاذب عند شرائه سلاحا ناريا في ديلاوير في 2018، مع نفيه أنه يعاني مشكلة تعاطي المخدرات.
وتنص التهمة الثالثة على أنه استنادا إلى إفادات كاذبة، اشترى السلاح بشكل غير قانوني وهذه تهمة يمكن أن يعاقب عليها بالسجن عشر سنوات.
وتم تقديم التهم من قبل المحقق الخاص لوزارة العدل ديفيد فايس، الذي يحقق مع بايدن منذ عام 2018.
يأتي ذلك بعد شهرين على اتفاق تم التوصل إليه مع فايس أواخر حزيران/يوليو، وافق بايدن الابن بموجبه على الإقرار بالذنب في تهمتي تهرب ضريبي بسيطتين مقابل أن يخضع للمراقبة لأنه كان قد دفع ما يدين به للحكومة مع الغرامات المستحقة.
وفي إطار الاتفاق نفسه، وافق فايس على تعليق تهمة حيازة المسدس إذا استكمل بايدن برنامجا تأهيليا قبل المحاكمة قد يتضمن استشارات نفسية.
لكن خلال جلسة استماع في 26 تموز/يوليو، تعثر الاتفاق بسبب مسألة ضمان الحصانة لهانتر من أي اتهامات أخرى يحقق بها فايس، بما فيها جرائم محتملة متعلقة بتعاملاته التجارية في أوكرانيا والصين وأماكن أخرى.
وأشار القاضي إلى احتمال اتهام هانتر بايدن بالعمل مع جماعة ضغط تنشط لصالح حكومات أجنبية بدون التسجيل لدى وزارة العدل.
وبعد ثلاثة أسابيع من انهيار الاتفاق، أسقط فايس التهم الضريبية وأشار إلى أنه سيتم توجيه اتهامات جديدة لبايدن في ولايات أخرى.
وألقت المشكلات القانونية التي يواجهها هانتر بايدن (53 عاما)، وهو محام وعامل في مجال جماعات الضغط، بظلالها على حملة إعادة انتخاب والده. وسبق أن عانى نجل الرئيس من إدمان المخدرات والكحول.
ومن دون تقديم أي أدلة، اتهم الجمهوريون وزارة العدل في عهد جو بايدن بحماية نجله، كما اتهموا فايس المعين من جانبهم بالتساهل مع هانتر.
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.