في تقرير أعده خبراء الخميس، وبعد أشهر من العمل، تأكد أن وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) تؤدي “دورا بارزا” في الدراسة المستقبلية للأجسام الطائرة المجهولة. وذكر التقرير أن ناسا يمكنها مثلا مراقبة ما إذا كانت بعض الظواهر المناخية تتزامن مع رصد الظواهر الشاذة.
نشرت في:
2 دقائق
أشار تقرير أعده خبراء وصدر الخميس، أن وكالة الفضاء الأمريكية ناسا “تؤدي دورا بارزا في الجهود الحكومية الرامية إلى فهم” ما أسمته “الظواهر الشاذة غير المحددة”.
وأكد التقرير أن “أهمية رصد” هذه الظواهر باستخدام “أجهزة استشعار متعددة وجرت معايرتها بشكل جيد، مسألة ضرورية”، لافتا أن لناسا “خبرة” كبيرة في هذا المجال يمكن الاستناد إليها في إطار “حملة لجمع بيانات دقيقة”.
وذكر أيضا أن ناسا يمكنها مثلا مراقبة ما إذا كانت بعض الظواهر المناخية تتزامن مع رصد الظواهر الشاذة. وأكد على ضرورة أن يكون عامة الناس منخرطين بصورة أكبر في هذه المسألة، من خلال ابتكار نظام يتيح جمع التسجيلات المأخوذة من الهواتف المحمولة مثلا.
ولم يكن الهدف مراجعة الأحداث التي رُصدت سابقا واحدا تلو الآخر في محاولة لتفسيرها، ولكن تقديم توصيات حول كيفية دراستها بدقة في المستقبل.
وإلى ذلك، تم استبدال مصطلح “الأجسام الطائرة المجهولة”، بعبارة “ظواهر شاذة غير محددة”، بهدف إزالة الوصمة عن هذا الموضوع، المرتبط على نطاق واسع بالتكهنات حول زيارة كائنات فضائية لكوكبنا.
كما تعرّف وكالة ناسا هذه الظواهر بأنها “رصد أحداث في السماء لا يمكن تحديدها علميا بأنها طائرة أو ظاهرة طبيعية معروفة”.
ورغم اعترافها بوجود مثل هذه الأحداث وضرورة أخذها على محمل الجد، تكرر ناسا منذ عام أنه لا يوجد دليل على أن أصلها خارج كوكب الأرض.
وشدد الخبراء خلال اجتماع مرحلي عقد في أيار/مايو الماضي، على الحاجة إلى جمع مزيد من البيانات بطريقة أكثر صرامة مما كانت عليه حتى الآن.
واستخلص بعض الخبراء أنه يمكن اكتشاف ظواهر فيزيائية جديدة تفسر بعض الظواهر.
وللعلم، فقد بحثت الاستخبارات الأمريكية والبنتاغون في هذه القضية، مع التأكيد أنها تتعلق بالأمن القومي وأمن الحركة الجوية.
فرانس24/ أ ف ب
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.