نددت روسيا الأربعاء بقرار الولايات المتحدة تسليح أوكرانيا بذخائر اليورانيوم المنضب، حسبما قالت سفارة موسكو لدى واشنطن واصفة خطوة الأخيرة بأنها “دليل واضح على عدم إنسانيتها”. وفيما قال البنتاغون إن هذه الذخيرة مخصصة لدبابات أبرامز الأمريكية، فإن اليورانيوم المنضّب مثير للجدل لارتباطه بمشكلات صحية مثل السرطان وعيوب خلقية في صراعات سابقة.
نشرت في:
2 دقائق
وصفت السفارة الروسية لدى واشنطن الأربعاء الولايات المتحدة “بعدم الإنسانية” لتسيلحها أوكرانيا بذخائر دبابات تحتوي على اليورانيوم المنضب.
وأفادت السفارة الروسية في منشور على تلغرام بأن القرار الأمريكي “دليل واضح على عدم الانسانية”. مضيفة: “واشنطن مهووسة بفكرة إنزال هزيمة إستراتيجية بروسيا ومستعدة للقتال ليس فقط حتى آخر أوكراني لكن أيضا للقضاء على أجيال المستقبل”.
كما قالت نفس الجهة: “إن الولايات المتحدة تنقل عمدا أسلحة ذات تأثيرات عشوائية. وهي على دراية تامة بالعواقب: انفجار مثل هذه الذخائر يؤدي إلى تشكّل سحابة مشعّة متحركة”.
وأعلن البنتاغون الأربعاء في بيان أنّ هذه الذخيرة من عيار 120 مليمترا مخصّصة لدبابات أبرامز الأمريكية التي وعدت واشنطن تسليمها لكييف قبل نهاية العام في إطار دفعة جديدة من المساعدات العسكرية بقيمة 175 مليون دولار.
ويعد اليورانيوم المنضّب مثيرا للجدل لارتباطه بمشكلات صحية مثل السرطان وعيوب خلقية في صراعات سابقة، رغم أنه لم يثبت بشكل قاطع أن هذه الذخائر هي السبب في ذلك.
وخلال زيارته المفاجئة إلى كييف، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأربعاء إن بلاده “ستبذل قصارى جهدها لدعم أوكرانيا” التي أكد أنها تحقق “تقدما مهما” في هجومها المضاد.
كذلك، لفتت السفارة الروسية إلى أن الولايات المتحدة من خلال تزويدها أوكرانيا بالذخائر “لا تبالي بشدة بحاضر أوكرانيا وأيضا بمستقبل الجمهورية وجيرانها الأوروبيين”. وأكدت أن “الجيش الروسي سيواصل بانتظام طحن الأسلحة المرسلة” إلى أوكرانيا.
من جهة أخرى، قُتل 17 شخصا على الأقل في قصف روسي استهدف الأربعاء سوقا تجارية في شرق أوكرانيا. وجاءت الضربة بعد ساعات من وصول بلينكن الذي جدد تأكيد وقوف بلاده “جنبا إلى جنب مع أوكرانيا”.
وأظهرت صور كاميرا مراقبة نشرها زيلينسكي شارعا تجاريا صغيرا هادئا فيما يدوّي فجأة صوت مقذوف يليه انفجار قوي. وفي مقطع فيديو آخر، يمكن رؤية المباني وقد اشتعلت فيها النيران.
فرانس24/ أ ف ب
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.