تنحى روبرت مردوخ عن منصب رئيس مجلس إدارة مجموعتي “فوكس كورب” و”نيوز كورب”، منهيا مسيرة مهنية تجاوزت سبعة عقود أسس خلالها إمبراطورية إعلامية امتدت من أستراليا إلى الولايات المتحدة. وقالت الشركتان، الخميس، إن لوكلان مردوخ سيصبح الرئيس الوحيد لنيوز كورب، وسيستمر في منصب الرئيس والرئيس التنفيذي لفوكس. ويعزز هذا التحول دور لوكلان كزعيم للإمبراطورية الإعلامية، ما يضع حدا للتساؤلات حول الخلافة داخل عائلة مردوخ.
نشرت في:
2 دقائق
يعتزم قطب الإعلام روبرت مردوخ (92 عاما) ترك رئاسة مجموعتي “فوكس كوربوريشن”، الشركة الأم لقناة “فوكس نيوز”، المحببة لدى المحافظين الأمريكيين، و”نيوز كورب”، ليسلم القيادة لابنه لوكلان، وفق ما أعلنت الشركتان في بيان الخميس.
ويدخل هذا الإجراء حيز التنفيذ في الاجتماع العام المقبل لمساهمي الشركتين في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر، ليصبح روبرت مردوخ بعدها رئيسا “فخريا” للمجموعتين.
وقال لوكلان مردوخ (52 عاما) للصحافة: “نيابة عن مجلسي إدارة فوكس ونيوز كورب وفرق الإدارة وجميع المساهمين الذين استفادوا من عمله الدؤوب، أهنئ والدي على مسيرته الرائعة، التي استمرت 70 عاما”. وأشاد بـ”روح الريادة” لدى روبيرت مردوخ، و”تصميمه الذي لا يتزعزع”، و”إرثه الدائم”، قائلا إنه يعول على “نصائحه القيمة”.
ويأتي تقاعد رئيس إمبراطورية “فوكس”، التي تحتل قناتها الإخبارية “فوكس نيوز” التي تبث برامجها على مدار الساعة موقعا مركزيا لدى المحافظين، في لحظة حاسمة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2024، والتي يعتبر فيها دونالد ترامب المرشح الأوفر حظا للفوز بتمثيل الجمهوريين في السباق الرئاسي.
ويتقاعد الرجل التسعيني بعد 5 أشهر من اضطرار شبكة “فوكس نيوز” للموافقة على دفع مبلغ هائل بلغ 787,5 مليون دولار لشركة تصنيع آلات التصويت الإلكترونية “دومينيون فوتينغ سيستمز” لتجنب دعوى تشهير محرجة بعد الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وفي هذه العملية، غادر أحد مقدمي البرامج النجوم، تاكر كارلسون، القناة التي فقدت بعضا من جمهورها منذ ذلك الحين.
فرانس 24/ أ ف ب
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.