بعد أدائه اليمين الدستورية الإثنين رئيسا للمرحلة الانتقالية، إثر انقلاب أطاح بالرئيس الغابوني علي بونغو، وعد الجنرال بريس أوليغي نغيما “بإعادة السلطة إلى المدنيين” عبر “انتخابات حرة وشفافة وذات مصداقية” دون تحديد موعدها. في هذا السياق، صرح الرجل القوي الجديد في ليبرفيل أنه يعتزم اعتماد دستور جديد “من خلال إجراء استفتاء”، يضمن قيام “مؤسسات أكثر ديمقراطية واحتراما لحقوق الإنسان”، مشددا في المقابل على وجوب “عدم التسرع”. في انتظار ذلك، يرى مراقبون أن اتضاح ملامح المرحلة المقبلة رهين بمدى تقدم تنفيذ الوعود والإجراءات التي تحدث عنها أوليغي.
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.