لقي 8 من الجنود وأفراد الأمن حتفهم في اليمن في هجومين الأحد، اتهم تنظيم القاعدة بالوقوف خلفهما. يأتي ذلك في أعقاب هجمات نفذها التنظيم منذ بداية العام في محافظة شبوة ردا على العملية العسكرية التي أطلقتها القوات الموالية للمجلس الانتقالي قبل عام تقريبا وأودت بحياة عشرات الجنود. واستغل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، ومقره اليمن، الصراع بين التحالف الذي تقوده السعودية وجماعة الحوثي المتحالفة مع إيران لتعزيز نفوذه.
نشرت في:
2 دقائق
قال مصدر عسكري ومصادر محلية إن 4 جنود على الأقل قتلوا الأحد، في هجوم جديد نفذه على ما يعتقد مسلحون من تنظيم القاعدة في محافظة أبين جنوب اليمن، وذلك بعد ساعات من مقتل 4 أفراد من قوات الأمن في محافظة شبوة المجاورة على يد التنظيم نفسه.
وقال المتحدث العسكري لقوات المجلس الانتقالي محمد النقيب لرويترز إن الهجوم وقع في أثناء قيام دورية راجلة من القوات بمتابعة وملاحقة العناصر الإرهابية في وادي الرفض خارج وادي عومران بمديرية مودية في شرق أبين حيث تنشط العناصر المتطرفة.
وقال النقيب إن من الواضح أن العناصر الإرهابية يتم إعدادها من قبل أطراف على رأسها جماعة الحوثيين لمحاولة استعادة مناوراتها على الأقل بالعبوات الناسفة التي تزرعها في أكثر من منطقة في أبين.
وفي وقت سابق لقي 4 جنود من قوات دفاع شبوة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي حتفهم عندما استهدفت عبوة ناسفة سيارة إسعاف للقوات في منطقة المصينعة بمديرية الصعيد غربي محافظة شبوة الجنوبية النفطية التي تنشط بها “العناصر الإرهابية”.
يأتي ذلك في أعقاب هجمات نفذها التنظيم منذ بداية العام بالمحافظة نفسها ردا على العملية العسكرية التي أطلقتها القوات الموالية للمجلس الانتقالي قبل عام تقريبا وأودت بحياة عشرات الجنود.
واستغل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، ومقره اليمن، الصراع بين التحالف الذي تقوده السعودية وجماعة الحوثي المتحالفة مع إيران لتعزيز نفوذه.
فرانس 24/ أ ف ب
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.