وأضاف المكتب في بيان اليوم الاثنين أن الاشتباكات في شمال شرقي حلب لاسيما في القرى الواقعة على طول خط المواجهة، أجبرت ما يقرب من 4600 أسرة على ترك منازلها.
وأشار أيضا إلى التقارير التي تفيد باكتظاظ المخيمات والقرى، حيث تلجأ بعض الأسر إلى النوم في العراء، وتحويل المدارس مؤقتاً إلى ملاجئ، كما ورد أنه تم تعليق العمل فيما لا يقل عن 56 مدرسة حتى إشعار آخر.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه حتى 9 أيلول/سبتمبر، قُتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص وأصيب 22 آخرون، بمن فيهم 11 طفلاً، بحسب مصادر محلية، كما تضررت ست مدارس على الأقل جراء الأعمال العدائية في إدلب.
وأكد المكتب أنه وشركاءه يراقبون الوضع عن كثب ويواصلون تقديم المساعدة حسب الحاجة.
وفيما يتعلق بالوضع في محافظة دير الزور شمال شرقي سوريا، أفاد المكتب بأن الوضع أصبح هادئاً مع إعادة فتح الأسواق الصغيرة والاستئناف الجزئي لخدمات المياه والكهرباء.
وأكد أن تركيز العاملين في المجال الإنساني ينصب على الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والمساعدات الغذائية، مشيرا إلى أنه من المقرر أن يبدأ التقييم المشترك بين الوكالات للوضع اليوم الاثنين.
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.