يسابق رجال الإنقاذ المغاربة الزمن الإثنين بدعم من فرق أجنبية للعثور على ناجين بعد أكثر من 48 ساعة على الزلزال المدمر الذي خلف 2497 قتيلا على الأقل. ومع مرور الوقت تزداد المخاوف من مدى قدرة الأحياء على الصمود تحت الأنقاض. للمزيد حاورت فرانس24 الطيب الحمضي، وهو طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحة في طنجة.
نشرت في:
1 دقائق
بعد نحو ثلاثة أيام على وقوع الزلزال المدمر في المغرب، تُطرح التساؤلات حول مدى قدرة الأشخاص تحت الأنقاض على الصمود. حول هذا السؤال، أجاب الطيب الحمضي، وهو طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحة في طنجة فرانس24 قائلا “إن المدة التي يصمد فيها الأشخاص تحت الأنقاض تختلف حسب الحالة: صحتهم، سنهم، وحسب الأنقاض التي فوقهم…”
اقرأ أيضاريبورتاج – زلزال المغرب: حالة من اليأس الجماعي وسط سكان قرية مولاي إبراهيم المنكوبة
وتابع الحمضي قائلا “… لكن بدراسة الزلازل بصفة عامة فإنه بشكل عام 90 بالمئة من الناجين يتم إنقاذهم قبل مرور 72 ساعة على الزلزال.”
ويسابق رجال الإنقاذ المغاربة الزمن الإثنين بدعم من فرق أجنبية للعثور على ناجين وتقديم المساعدة لمئات المشردين الذين فقدوا منازلهم بعد أكثر من 48 ساعة على الزلزال المدمر الذي خلف 2497 قتيلا على الأقل.
وقالت وزارة الداخلية في بيان “في حصيلة محينة، إلى حدود الساعة العاشرة (9,00 ت غ) من يوم الإثنين، بلغ عدد الوفيات الذي خلفته الهزة الأرضية 2497 شخصا، وعدد الجرحى 2476”.
فرانس24
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.