الملك تشارلز الثالث يدعو إلى تعزيز العلاقات بين بريطانيا وفرنسا

الملك تشارلز الثالث يدعو إلى تعزيز العلاقات بين بريطانيا وفرنسا



دعا الملك تشارلز الثالث الأربعاء إلى “إعادة تقوية صداقة” المملكة المتحدة وفرنسا، وذلك خلال مأدبة رسمية أقامها على شرفه الرئيس إيمانويل ماكرون في قصر فرساي في غرب باريس. وأشاد الملك البريطاني بالقمة الفرنسية-البريطانية التي عقدت في آذار/مارس في قصر الإليزيه بين ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك. بدوره، شكر ماكرون تشارلز الثالث، واعتبر زيارته إلى باريس “علامة صداقة وثقة” و”تحية لماضينا” و”ضمانة للمستقبل”.

نشرت في:

3 دقائق

حض الملك تشارلز الثالث، الأربعاء، المملكة المتحدة وفرنسا على “إعادة تقوية صداقتهما” طويلة الأمد، فيما يتطلع البلدان إلى تعزيز علاقاتهما بعد سنوات من الاضطرابات الناجمة عن بريكست.

وخلال مأدبة رسمية أقامها على شرفه الرئيس إيمانويل ماكرون في قصر فرساي في غرب باريس، قال الملك تشارلز في كلمة ألقاها بالفرنسية: “يتحتم علينا جميعا إعادة تقوية صداقتنا، لنكون واثقين من أنها في مستوى تحدي هذا القرن الحادي والعشرين”.

ورحب الملك أيضا بالقمة الفرنسية-البريطانية التي عقدت في آذار/ مارس في قصر الإليزيه بين ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، معتبرا أن هذه القمة، الأولى بين البلدين منذ 5 سنوات، ساهمت في “تجديد الوفاق الودي” بين لندن وباريس بعد التوترات التي نجمت عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

من جهته، شكر الرئيس الفرنسي الملك البريطاني على زيارته باريس بعد أشهر قليلة من توليه العرش، معتبرا أن هذه الزيارة هي “علامة صداقة وثقة”، و”تحية لماضينا”، و”ضمانة للمستقبل”.

وأضاف ماكرون: “على الرغم من بريكست، ولأن ما يربطنا ضارب في القدم (…) فأنا أعلم أننا سنواصل كتابة جزء من مستقبل قارتنا معا، لمواجهة التحديات وخدمة القضايا المشتركة بيننا”.

وتابع الرئيس الفرنسي: “مع بداية عهدكم، يمكنكم الاعتماد على صداقة بلدنا ودعمه الراسخ لما فيه خير شعبنا والإنسانية جمعاء”.

كما اتسم تبادل الأنخاب بين الرئيس الفرنسي والملك البريطاني بإحياء ذكرى والدة تشارلز الثالث، الملكة الراحلة إليزابيث الثانية التي أقيمت على شرفها مأدبة مماثلة في نفس هذا القصر في 1957 وكانت تكن “أعظم مودة لفرنسا”، على حد قول نجلها.

أما ماكرون، فقال عن الملكة الراحلة: “نفكر بعمق بها وبالأمير فيليب”، مستذكرا كيف أن الملكة “سارت على مدى 70 عاما، جنبا إلى جنب مع عمالقة القرن الذين انضمت إليهم” في 8 أيلول/سبتمبر 2022، حين توفيت عن 96 عاما بعد فترة حكم قياسية استمرت 70 عاما، حظيت خلالها بشعبية كبرى.

أما نجلها، فذكر بزيارة قامت بها والدته لفرنسا عام 1948، وكانت حينئذ ولية للعهد، قائلا إنها في تلك الليلة رقصت “حتى ساعات الصباح الأولى” في ملهى باريسي شهير “بينما غنت إديث بياف”.

وأضاف مازحا: “لا بد أن الأغنية كان لها تأثير علي، حتى قبل ستة أشهر من ولادتي”، مؤكدا أن أغنية “لا في أون روز” لإديث بياف لا تزال واحدة من أغانيه المفضلة.

فرانس 24/ أ ف ب

Share this content:


اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading