أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن فتح “جبهة جديدة” ضد إسرائيل في الشرق الأوسط يعتمد على “تصرفات” الدولة العبرية في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف مكثف. وقتل نحو 1300 إسرائيلي في عملية حماس المباغتة، فيما قضى أكثر من 1500 فلسطيني وفق السلطات المحلية، بينهم الكثير من المدنيين، خلال ستة أيام من القصف المكثف على قطاع غزة حيث تحولت مبان كاملة إلى ركام.
نشرت في:
1 دقائق
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الخميس إن استمرار الجرائم بحق الفلسطينيين سيلقى ردا من “بقية المحاور” وستكون إسرائيل مسؤولة عن العواقب.
وتقصف إسرائيل غزة ردا على هجوم حماس عليها هذا الأسبوع، والذي أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 1300 شخص، وهو الهجوم الأكثر دموية على المدنيين في تاريخ إسرائيل. فيما قُتل أكثر من 1500 فلسطيني.
وقال الوزير الإيراني إن تشريد الفلسطينيين وقطع المياه والكهرباء عن قطاع غزة يعدان من جرائم الحرب.
وأضاف في تصريحات عبر مترجم للتلفزيون بعد وصوله إلى بيروت: “بعض المسؤولين الغربيين تساءلوا عما إذا كانت هناك نية لفتح جبهة جديدة ضد الكيان الصهيوني. بالطبع في ظل استمرار هذه الظروف التي تعد جرائم حرب”.
وتابع أن “استمرار جرائم الحرب ضد فلسطين وغزة سيلقى ردا من باقي المحاور، ومن الطبيعي أن يكون الكيان الصهيوني وداعموه مسؤولين عن عواقب ذلك”.
ولم يحدد تلك المحاور، لكن محاور المقاومة تشير إلى تحالف بين إيران وجماعات فلسطينية مسلحة وسوريا وجماعة حزب الله اللبنانية وفصائل أخرى.
فرانس24/ رويترز
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.