وأضاف لازاريني أن “حماية المدنيين في أوقات النزاع ليست طموحا أو أمرا مثاليا؛ إنها واجب والتزام تجاه إنسانيتنا المشتركة”.
وفي بيان صحفي قال المسؤول الأممي “إننا نشعر بالصدمة عندما نتلقى تقارير مستمرة عن مقتل مدنيين في غزة، بما في ذلك في (منشآت) الأونروا”.
وأشار إلى تأكد مقتل 17 من موظفي الوكالة من بدء “هذه الحرب الشرسة”، مرجحا أن تكون الأرقام الفعلية أعلى.
وأضاف “قُتل بعض موظفينا مع عائلاتهم أثناء نومهم على أَسرتهم في المنزل”.
وأوضح كذلك أن ما لا يقل عن 35 منشأة تابعة للأونروا تأثرت حتى الآن، وبعضها تعرض للقصف المباشر.
وأكد أنه لا توجد كلمات تصف مستويات الإدانة لجميع الفظائع والانتهاكات في كل مكان.
ملاجئ مكتظة
وذكر أن هناك أكثر من نصف مليون شخص يعيشون حاليا في مرافق الأونروا في مختلف أنحاء قطاع غزة، قائلا “لقد جاؤوا إلى مرافق الأمم المتحدة بحثا عن الأمان والحماية”.
وأشار إلى أن الملاجئ في خانيونس ورفح جنوبي قطاع غزة، أصبحت مكتظة، بينما لجأ العديد منهم إلى مباني الأونروا التي لم يتم إعدادها لتكون ملاجئ حيث الظروف المعيشية لا يمكن تحملها.
وكرر لازاريني نداءات الأمين العام للأمم المتحدة لجميع الأطراف للتوصل إلى وقف عاجل لإطلاق النار لأغراض إنسانية، مؤكدا أنه “السبيل الوحيد للخروج من هذه الفوضى”.
وقال إن “أي طريقة أخرى من شأنها أن تغرق غزة – والعالم – في أعماق مظلمة لا يمكن سبر غورها”.
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.