شدد أهالي الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة الضغوط على حكومة بلادهم التي يرأسها بنيامين نتانياهو، قائلين: انتهى وقت الصبر، من الآن فصاعدا سنناضل”. وبحسب الجيش الإسرائيلي، فقد تم الاتصال بأسر 224 رهينة لإبلاغها بأن أقارب لها محتجزون رهائن في غزة.
نشرت في:
3 دقائق
حذر أهالي الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة مساء الخميس من أن صبرهم نفد، مطالبين الحكومة باستقبالهم في الحال.
وقال “منتدى أهالي الرهائن والمفقودين” للصحافيين في تل أبيب: “انتهى وقت الصبر، من الآن فصاعدا سنناضل”.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فقد تم الاتصال بأسر 224 رهينة، لإبلاغها بأن أقارب لها محتجزون رهائن في غزة.
وقالت ميراف ليشم غونين، وهي والدة الرهينة رومي غونين: “نطالب حكومة (الحرب) بالتحدث إلينا الليلة، وإخبارنا كيف يعتزمون إعادتهم اليوم. نحن نكثف النضال، ولم نعد ننتظر من يقودنا، نحن نقود النضال”.
بدوره، قال إيال شيني، والد الجندية روني شيني البالغة من العمر 19 عاما، التي لا يعرف ما إذا كانت محتجزة رهينة أو مفقودة: “لقد ظلت الحكومة صامتة مدة عشرين يوما، ونحن نفعل كل شيء بأنفسنا”.
وأضاف مخاطبا أعضاء الحكومة: “أطلب منكم شيئا واحدا، تحركوا وساعدونا، وتحملوا المسؤولية”.
وفي مدريد، عقد أقارب لرهائن إسرائيليين محتجزين لدى حماس مؤتمرا صحافيا الخميس، طالبوا فيه بالسماح للصليب الأحمر الدولي برؤية أقاربهم، للاطمئنان على حالتهم الصحية، وتزويدهم بالأدوية اللازمة لهم.
وقالت ميراف مور رافيف التي يحتجز عمها وزوجته وابنتهما وحفيدهما: “نحن نعلم أن الصليب الأحمر موجود في غزة، لذلك نريد أن نطلب من الصليب الأحمر الذهاب ليرى كيف هي حال عائلاتنا”.
وعقد المؤتمر الصحافي في مركز الجالية اليهودية في مدريد.
وبدأ هؤلاء الأقارب جولة أوروبية، بمبادرة من المجتمع المدني الإسرائيلي، وبالتعاون مع وزارة الخارجية الإسرائيلية، بحسب ما أوضحوا في بداية المؤتمر الصحافي.
وشملت هذه الجولة حتى اليوم باريس ومدريد، على أن تتبعها بروكسل وكوبنهاغن ولاهاي وفيينا وبرلين وروما، وفقا للمصدر نفسه.
وأعلن الجناح العسكري لحركة حماس الخميس، أن تقديراته تفيد بأن “حوالي 50” رهينة إسرائيليا قتلوا في الغارات التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ بداية الحرب.
وأفرجت حماس حتى الآن عن أربع نساء كانت تحتجزهن رهائن في القطاع.
وتشكل في إسرائيل إطار غير مسبوق من التعاون الهجين أطلق عليه اسم “آلاف المتطوعين”، وهو منصة تجمع خبراء من المجتمع المدني وجنودا احتياطيين من وحدة الاستخبارات الشهيرة 8200، يعملون جميعا داخل مقر مشترك لتحديد هويات الرهائن وأماكنهم.
أما عائلات الرهائن، فتجمعت من جهتها في “منتدى لعائلات الرهائن والمفقودين”، وهي تقوم بتعبئة مواردها الخاصة، بما في ذلك موارد دبلوماسية.
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.