وتضم القافلة – المكونة من 20 شاحنة – إمدادات منقذة للحياة مقدمة من جمعية الهلال الأحمر المصري والأمم المتحدة. وقد تمت الموافقة على عبورها واستلامها من قبل الهلال الأحمر الفلسطيني بدعم من المنظمة الأممية.
وقال غريفيثس إن ذلك يأتي بعد أيام من المفاوضات المكثفة مع جميع الأطراف المعنية لضمان استئناف وصول المساعدات إلى غزة في أسرع وقت ممكن وبظروف مناسبة.
وأعرب المسؤول الأممي عن ثقته في أن هذه العملية ستكون بداية لجهد مستدام لتوفير الإمدادات الأساسية – بما في ذلك الغذاء والماء والدواء والوقود – لسكان غزة، بطريقة آمنة يمكن الاعتماد عليها وبدون شروط أو عوائق.
وقال غريفيثس إن الوضع الإنساني في غزة- الذي كان صعبا من قبل- قد وصل إلى مستويات كارثية بعد مرور أسبوعين على بدء الأعمال العدائية. وشدد على أهمية وصول المساعدات إلى المحتاجين أينما كانوا في جميع أنحاء القطاع، وعلى النطاق الملائم.
وأضاف أن سكان غزة عانوا من عقود من المعاناة، “ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يستمر في خذلانهم”.
“طوق نجاة”
بدوره أعلن تيدروس غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن إمدادات المنظمة قد دخلت إلى قطاع غزة اليوم عبر معبر رفح.
وشدد على أن الاحتياجات الإنسانية هائلة في القطاع ودعا إلى العبور الآمن لمزيد من القوافل بأنحاء غزة وحماية جميع عاملي الإغاثة وضمان الوصول الدائم للمساعدات الطبية.
وذكرت المنظمة إنها تتعاون مع جمعيتي الهلال الأحمر المصري والفلسطيني لضمان مرور هذه الإمدادات بالغة الأهمية بأمان، وتوصيلها إلى المستشفيات والمرافق الصحية.
وقالت إن “هذه الإمدادات تمثل طوق نجاة للمصابين بجروح خطيرة أو أمراض مزمنة وغير مزمنة، بعد معاناة مريرة دامت أسبوعين تقلصت فيهما فرص الحصول على الرعاية في ظل النقص الشديد في الأدوية واللوازم الطبية”.
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.