احتجاجا على موقف بلدانهم الداعم لإسرائيل في حربها مع حركة حماس في قطاع غزة الذي يشهد قصفا إسرائيليا مكثفا، دعا مجلس النواب الليبي الأربعاء، في بيان، سفراء الدول الداعمة لإسرائيل إلى مغادرة البلاد فورا. ولم يتضح كيف سيتمكن من تطبيق طلب مغادرة السفراء الغربيين، إذ تقع مقرات البعثات الدبلوماسية الأجنبية في العاصمة طرابلس غرب ليبيا، وهي منطقة خاضعة للحكومة المعترف بها دوليا برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والتي لا تحظى بدعم واعتراف مجلس النواب الذي يتخذ مقرا في شرق البلاد.
نشرت في:
2 دقائق
طالب مجلس النواب الليبي الأربعاء سفراء الدول الداعمة لإسرائيل بمغادرة البلاد فورا، احتجاجا على دعم بلدانهم الدولة العبرية في حربها مع حركة حماس في قطاع غزة الذي يشهد قصفا إسرائيليا مكثفا.
ولفت إلى أنه في حال “عدم توقف المجازر التي يرتكبها هذا العدو الصهيوني نطالب الحكومة الليبية بوقف تصدير النفط والغاز للدول المساندة” لإسرائيل.
وتواصل إسرائيل شنّ ضربات في قطاع غزة، ردا على الهجوم الذي نفذته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في مناطق بجنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وتضمن بيان لمجلس النواب الليبي أن “الحرب الدائرة في غزة اليوم، هي حرب إبادة جماعية تقودها الولايات المتحدة الأمريكية والغرب في مواجهة شعب أعزل ومحاصر”.
وتابع “من منطلق المسؤولية التاريخية والإنسانية، نطالب سفراء الدول الداعمة للكيان المحتل في جرائمه مغادرة البلاد فورا”.
كما اعتبر البرلمان زيارة قادة الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا إلى إسرائيل، وإعلان دعمهم لها، يهدف إلى “إبادة الشعب الفلسطيني، ووأد حقه المشروع في المقاومة وبناء دولته المستقلة”.
تشهد ليبيا فوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي في العام 2011، وتتنافس على السلطة حكومتان، الأولى تسيطر على غرب البلد ومقرها طرابلس ويرأسها عبد الحميد الدبيبة وشُكّلت إثر حوار سياسي مطلع 2021، وأخرى تسيطر على شرق البلاد ويرأسها أسامة حمّاد وهي مكلّفة من مجلس النواب ومدعومة من المشير خليفة حفتر.
ولم يتضح كيف سيطبق طلب مغادرة السفراء الغربيين، إذ تقع مقرات البعثات الدبلوماسية الأجنبية في العاصمة طرابلس غرب ليبيا، وهي منطقة خاضعة للحكومة المعترف بها دوليا برئاسة عبد الحميد الدبيبة والتي لا تحظى بدعم واعتراف مجلس النواب الذي يتخذ مقرا في شرق البلاد.
فرانس24/ أ ف ب
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.