وأفادت الأوتشا بأنه منذ أمس الثلاثاء، تم تدمير أكثر من ألف وحدة سكنية في غزة، فيما تعرضت حوالي 560 وحدة أخرى لأضرار جسيمة وأصبحت غير صالحة للسكن. هذا وقد تعرضت 12630 وحدة سكنية لأضرار أقل.
وفي مؤتمر صحفي عقد في نيويورك اليوم الأربعاء، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن جميع المستشفيات الثلاثة عشر والمرافق الصحية الأخرى في غزة لا تعمل إلا بشكل جزئي بسبب نقص الإمدادات وتقنين الوقود.
وأشار إلى أنه لا يمكن الوصول أيضا إلى مستشفى بيت حانون بسبب الأضرار التي لحقت بالمنطقة المحيطة به.
وحذر السيد دوجاريك من أن هناك نقصا حادا في مياه الشرب يؤثر على 650 ألف شخص مع انقطاع إمدادات المياه من إسرائيل إلى غزة.
وأضاف: “ألحقت الغارات الجوية الإسرائيلية أضرارا بسبعة منشآت كانت توفر خدمات المياه والصرف الصحي لأكثر من مليون شخص. وفي بعض المناطق، تتراكم الآن مياه الصرف الصحي والنفايات الصلبة في الشوارع، مما يشكل خطرا صحيا شديدا وواضحا”.
مساع أممية
وفي سياق الجهود الأممية لاحتواء التصعيد الخطير، التقى منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، بوزير الخارجية المصري سامح شكري ومسؤولين آخرين في العاصمة المصرية القاهرة.
وقال دوجاريك إن وينسلاند على اتصال وثيق مع الشركاء الدوليين والإقليميين الرئيسيين الآخرين لمناقشة الوضع، فيما يستمر تواصله مع الأطراف.
ويواصل مكتب المنسق الخاص حث المجتمع الدولي على بذل مساعيه الحميدة مع الطرفين لوضع حد للعنف المدمر المستمر ولتجنب المزيد من الخسائر في أرواح المدنيين ومنع أي توسع في الصراع الحالي، وفقا للمتحدث باسم الأمم المتحدة.
ودعا وينسلاند إلى إطلاق سراح الرهائن من غزة فورا وبدون شروط، وإتاحة الوصول الإنساني الفوري وتوصيل المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة.
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.