وأشارت اليونيفيل، في بيان صحفي، إلى سقوط قذائف على جانبي الخط الأزرق. وقالت إن مقرها العام في الناقورة أصيب بصاروخ وإنها تعمل على التحقق من مصدره.
وذكر البيان أن جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل لم يكونوا في الملاجئ في ذلك الوقت، ولحسن الحظ، لم يصب أحد بأذى.
وقالت البعثة إنها تواصل العمل بنشاط مع السلطات على جانبي الخط الأزرق لتهدئة الوضع. وأضافت: “لكن للأسف، على الرغم من جهودنا، لا يزال التصعيد العسكري مستمرا”.
وحثت اليونيفيل جميع الأطراف المعنية على وقف إطلاق النار والسماح لحفظة السلام بالمساعدة في إيجاد الحلول، مضيفة “لا أحد يريد أن يرى المزيد من الناس يجرحون أو يقتلون”.
وذكـّرت اليونيفيل جميع الأطراف المعنية بأن الهجمات ضد المدنيين أو موظفي الأمم المتحدة هي انتهاكات للقانون الدولي قد تصل إلى مستوى جرائم حرب.
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.