شنت القوات التركية ليل الأحد الاثنين ضربات جوية على مواقع يستخدمها حزب العمال الكردستاني في شمال العراق. يأتي ذلك بعد ساعات من هجوم وقع في العاصمة التركية وتبناه الحزب. وأكدت تركيا أنها قصفت “20 هدفا” يستخدمه مقاتلو حزب العمال الكردستاني الأكراد الأتراك.
نشرت في:
2 دقائق
بعد هجوم “إرهابي” استهدف الأحد مبان تابعة لوزارة الداخلية في أنقرة، أعلنت وزارة الدفاع التركية شن ضربات جوية على أهداف تابعة لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق. وتبنى الحزب الهجوم الذي وقع في العاصمة التركية. ويشن الجيش التركي مرارا عمليات عسكرية جوية وبرية ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني ومواقعهم في شمال العراق، لا سيما في إقليم كردستان وفي منطقة سنجار.
وكشف مسؤول محلي لوكالة الأنباء الفرنسية أن ضربات جوية شنتها تركيا استهدفت مواقع عديدة في إقليم كردستان في شمال العراق.
وقال إحسان جلبي قائم مقام سيدكان القريبة على الحدود مع تركيا ومع إيران إن “المقاتلات الحربية التركية قصفت مناطق في باردوست في الساعة 9:20 مساء اليوم، كما قصفت قرية بدران”.
من جهتها أفادت وزارة الدفاع التركية في بيان بأنها شنت “عملية جوية” في شمال العراق من أجل “تحييد حزب العمال الكردستاني” الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون إرهابيا.
وقال بيان صادر عن الوزارة إن “عملية جوية شنت على مناطق في متين وهاكورك وقنديل وكارة، في شمال العراق، في الأول من تشرين الأول/أكتوبر الساعة 21:00، من أجل تحييد حزب العمال الكردستاني وعناصر إرهابية أخرى، ومنع الهجمات الإرهابية القادمة من شمال العراق ضد شعبنا وقواتنا الأمنية، وضمان أمن حدودنا”.
وأضافت الوزارة أن “20 هدفا مستخدمة من قبل الإرهابيين” جرى تدميرها.
وتأتي هذه الضربات بعد هجوم انتحاري قام به حزب العمال الكردستاني في أنقرة استهدف مقر الشرطة ووزارة الداخلية في أنقرة.
وأفادت قناة رووداو الكردية على موقعها الالكتروني عن ضريات على مناطق في جبل قنديل، وهو يشكل معقلا تقليديا لعناصر حزب العمال الكردستاني ويقع على الحدود مع إيران.
وأدانت رئاسة إقليم كردستان التي تقيم علاقات جيدة مع أنقرة، “الهجوم الإرهابي الذي وقع في أنقرة”، وفق بيان، واعتبرت أن “الإرهاب والعنف يشكلان تهديدا خطيرا للسلام والاستقرار الإقليميين”.
وفي بغداد، أعربت وزارة الخارجية العراقية “عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الإرهابي”.
وتقيم تركيا منذ 25 عاما عشرات القواعد العسكرية في الإقليم في إطار نزاعها مع حزب العمال الذي بدوره يملك قواعد خلفية في المنطقة.
فرانس24/ أ ف ب
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.