تصاعد عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية

تصاعد عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية



قتل ما لا يقل عن 120 فلسطينيا في الضفة الغربية بنيران جنود أو مستوطنين إسرائيليين منذ بدء الحرب بين حماس وإسرائيل. © مراقبون

منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، تزايدت هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. عنف لم يسبق له مثيل منذ عام 2005، بحسب مراقبنا يوناتان مزراحي، عضو منظمة “السلام الآن” غير الحكومية.

في مقاطع الفيديو التي أرسلتها إلينا منظمة “السلام الآن” غير الحكومية، نرى مستوطنين إسرائيليين مسلحين وملثمين يهاجمون فلسطينيين.

وفي أحد مقاطع الفيديو، يطلق مستوطن النار على فلسطيني أعزل من مسافة قريبة.

يوناتان مزراحي، من منظمة “السلام الآن” غير الحكومية، يعرب عن قلقه من تصاعد العنف ضد الفلسطينيين، خاصة وأن وزير الأمن القومي، بن غفير، أعلن عن توزيع 10 آلاف بندقية للمستوطنين لتشكيل “فريق حماية مدنية”.

اليوم، يستطيع كل مستوطن تقريبا يزيد عمره عن 21 عاما، ولديه خبرة قليلة في الجيش، الحصول على ترخيص سلاح.

وهذا شيء جديد بدأ بعد السابع من أكتوبر. قبل ذلك، كان الحصول على ترخيص لحمل السلاح أصعب بكثير.

من المؤسف أن الخطاب في إسرائيل اليوم، وليس فقط بين المستوطنين، هو خطاب انتقامي. وكان هناك عنف من جانب المستوطنين قبل الحرب أيضا. إنه ليس شيئا جديدا. من المهم جدا أن نذكر ذلك. لكن عدد التجاوزات وحجم العنف والمعاداة أصبحت أعلى بكثير. 

قتل ما لا يقل عن 120 فلسطينيا في الضفة الغربية بنيران جنود أو مستوطنين إسرائيليين منذ بدء الحرب بين حماس وإسرائيل.

Share this content:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *