قرر القضاء التونسي الخميس توقيف رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم وديع الجريء للتحقيق معه في قضية فساد إثر شكوى تقدمت بها وزارة الشباب والرياضة. ولطالما تحدثت وسائل إعلام محلية عن خلافات متواصلة بين الجريء ووزير الشباب والرياضة كمال دقيش بشأن إدارته لاتحاد الكرة.
نشرت في:
1 دقائق
أعلنت وزارة الشباب والرياضة في تونس الخميس أن القضاء أوقف رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم وديع الجريء للتحقيق معه في قضية فساد.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الشباب والرياضة شكري حمدة في تصريحات إعلامية إن قرار التوقيف جاء إثر “شكاية (شكوى) قضائية تقدمت بها الوزارة تتعلق بعدم شرعية عقد مبرم بين الجامعة (الاتحاد التونسي) ومدير فني”.
كما أكد المتحدث أن القضية “تتعلق بالفساد المالي داخل الجامعة”. ولم يتسن الحصول على رد من محامي الجريء.
وانتخب الجريء رئيسا للاتحاد التونسي للكرة في 2012. وفي السنوات الأخيرة، تواترت الاتهامات في حقة متعلقة بالتلاعب بنتائج المباريات وبالفساد المالي وتبييض الأموال من قبل الأوساط الإعلامية الرياضية، لكنه دائما ما ينفيها ويقدم حججه في ذلك.
كما تحدثت وسائل إعلام محلية عن خلافات متواصلة بينه وبين وزير الشباب والرياضة كمال دقيش بخصوص القرارات التي يتخذها.
ونشب منذ 2020 خلاف حاد بين الجريء ورئيس نادي هلال الشابة توفيق المكشر بعد أن نشر الأخير تدوينة على موقع فيس بوك يدعو فيها الاتحاد إلى الشفافية في التصرف في الأموال ويطالب بتدقيق إداري.
فرانس24/ أ ف ب
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.