قالت الإسرائيلية المسنة يوشيفيد ليفشيتز (85 عاما) إحدى الرهينتين اللتين أفرجت عنهما حماس في وقت متأخر من مساء الإثنين، إن مسلحي الحركة ضربوها أثناء اقتيادها إلى غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، لكنهم عاملوها بعد ذلك بشكل جيد خلال فترة الاحتجاز على مدى أسبوعين في القطاع الفلسطيني.
نشرت في:
2 دقائق
“تعرضت للضرب أثناء اقتيادي إلى غزة لكن عاملوني بعد ذلك بشكل جيد خلال فترة الاحتجاز” هذا ما أكدته إسرائيلية مسنة أفرجت عنها حركة حماس، بعد وصولها إلى إسرائيل.
وكانت يوشيفيد ليفشيتز (85 عاما) واحدة من امرأتين أفرجت عنهما حماس في وقت متأخر من مساء الإثنين ليصبح عدد الأشخاص الذين لا تزال تحتجزهم الحركة 220.
وقالت ليفشيتز للصحافيين وهي تجلس على كرسي متحرك خارج مستشفى تل أبيب حيث نقلت بعد إطلاق سراحها “رأيت الجحيم، لم نكن نظن أو نعلم أننا سنصل إلى هذا الوضع”.
وذكرت المرأة المسنة، التي بدت واهنة، أنها وُضعت على دراجة نارية وجرى اقتيادها من التجمع السكني الذي تعيش فيه إلى قطاع غزة القريب.
وأضافت “عندما كنت على الدراجة النارية، كان رأسي في جانب وبقية جسدي في الجانب الآخر. ضربني الشباب في الطريق. لم يكسروا ضلوعي، لكن الضربة كانت مؤلمة ووجدت صعوبة في التنفس”.
🔴 مباشر: ماكرون سيتوجه إلى رام الله للقاء عباس بعد محادثات بالقدس مع نتانياهو
“معاملة جيدة”
وأردفت قائلة إن بمجرد وصولها إلى غزة، أخذها محتجزوها إلى أنفاق شبهتها بشبكة العنكبوت وعاملوها معاملة جيدة.
وذكرت أن طبيبا زارها وتأكد أنها وبقية المحتجزين يحصلون على نفس نوع الأدوية التي كانوا يتلقوها في إسرائيل.
وقالت إن الجيش الإسرائيلي لم يأخذ تهديد حماس على محمل الجد بالقدر الكافي، مضيفة أن السياج الأمني باهظ التكلفة الذي يهدف إلى إبعاد المسلحين “لم يفي بالغرض على الإطلاق”.
فرانس24 / رويترز
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.