مع استمرار التصعيد بين حماس وإسرائيل، أعلنت الولايات المتحدة الأحد أنها قررت إرسال حاملة طائرات ثانية إلى شرق البحر المتوسط. وأوضح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الذي زار السبت إسرائيل أن إرسال حاملة الطائرات يأتي في إطار “ردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهود لتوسيع الحرب في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس” قبل أسبوع. ووصفت الولايات المتحدة العمليات العسكرية التي شنتها حماس ضد إسرائيل بأنها “هجمات إرهابية”.
نشرت في:
2 دقائق
في خطوة هي الثانية من نوعها، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الأحد إرسال حاملة طائرات جديدة إلى شرق البحر المتوسط. يأتي ذلك مع استمرار التصعيد بين إسرائيل وحركة حماس منذ بدء “عملية طوفان الأقصى” التي أطلقتها الحركة قبل أسبوع. وتعهدت الولايات المتحدة مرارا منذ بدء العملية بدعم تل أبيب، مشددة على أن لها الحق في الدفاع عن نفسها.
وستنضم حاملة الطائرات “يو اس اس أيزنهاور” ومجموعة السفن الحربية التابعة لها إلى الحاملة “جيرالد فورد” التي سبق وأن تم نشرها في المنطقة في أعقاب “طوفان الأقصى”.
وقال أوستن في بيان إن نشر السفن الحربية يشير إلى “التزام واشنطن الحازم بأمن إسرائيل وتصميمنا على ردع أي دولة أو جهة غير حكومية تسعى إلى تصعيد هذه الحرب”.
وكانت واشنطن قد أعلنت تقديم “دعم إضافي” لحليفتها إسرائيل وتحريك حاملة طائرات إلى شرق المتوسط. وقال أوستن إنه وجه حاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد آر فورد” والسفن الحربية المرافقة لها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، وإن واشنطن تعمل على تعزيز أسراب الطائرات المقاتلة في المنطقة.
وتابع أن إرسال سفن أميركية وطائرات ومساعدات لإسرائيل “يعكس الدعم الأميركي القوي لقوات الدفاع الإسرائيلية والشعب الإسرائيلي”.
وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بتقديم الدعم لإسرائيل، الحليف الرئيسي لواشنطن في الشرق الأوسط، بعد الهجوم المباغت الذي شنته حماس.
فرانس24/ أ ف ب / رويترز
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.