كشف التمرد الانفصالي الذي يهيمن عليه الطوارق السبت عن تسببه في مقتل العشرات في صفوف الجيش المالي خلال هجوم الخميس على معسكر ديورا في منطقة موبتي (وسط). يحدث هذا، في الوقت الذي يتواصل فيه انسحاب بعثة الأمم المتحدة بضغط من المجلس العسكري الحاكم في البلاد منذ العام 2020.
نشرت في:
1 دقائق
قال متمردون انفصاليون من الطوارق السبت إنهم قضوا على العشرات في صفوف الجيش المالي.
وقد أصدر المتمردون في بادئ الأمر بيانا تحدثوا فيه عن إحصاء 98 جثة لجنود. ثم أفادوا لاحقا عن مقتل 81 جنديا في بيان ثان نشر أيضا باسم الإطار الاستراتيجي الدائم، وهو هيكلية تهيمن عليها تنسيقية حركات الأزواد.
وأضاف المتمردون أيضا أنهم أصابوا عشرات الجنود وأسروا خمسة بينما فقدوا سبعة من مقاتليهم.
هذا، ويصعب التحقق من ادعاءات المتمردين وجميع أطراف القتال في هذه المناطق النائية. ويعد الوصول إلى مصادر مستقلة أمرا معقدا في ظل الأعمال العدائية والحكم العسكري.
ومن جهته، اكتفى الجيش المالي حتى الآن بالإبلاغ عن الهجوم على معسكره الخميس، دون مزيد من التفاصيل، على الرغم من انتشار عناصر وصور حول أحداث ديورا على شبكات التواصل الاجتماعي.
ويذكر أنه منذ نهاية آب/أغسطس الماضي، شهد شمال مالي استئنافا للأعمال العدائية من جانب تنسيقية حركات الأزواد وتكثيفا للهجمات الجهادية ضد الجيش المالي. واستهدفت عمليات منذ ذلك الحين مواقع عدة للجيش.
ويتزامن ذلك مع الانسحاب المتواصل لبعثة الأمم المتحدة بضغط من المجلس العسكري الحاكم منذ العام 2020.
فرانس24/ أ ف ب
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.