أعلن متمردو الطوارق في شمال مالي الأحد السيطرة على قاعدة بامبا العسكرية من الجيش بعد قتال في شمال البلاد. وجاء هجوم “تنسيقية حركات أزواد” على قاعدة بامبا في أعقاب هجمات استهدفت قواعد عسكرية في ليري وديورا وبوريم خلال الأسابيع الماضية.
نشرت في:
2 دقائق
قال متمردو الطوارق في شمال مالي الأحد إنهم استولوا على قاعدة عسكرية أخرى من الجيش بعد قتال في شمال البلاد.
والقاعدة العسكرية هي الرابعة التي يتم الاستيلاء عليها في سلسلة هجمات شنها تحالف متمرد معروف باسم “تنسيقية حركات أزواد” منذ أغسطس/ آب بعد رحيل بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي ساعدت على مدى سنوات في الحفاظ على الهدوء الهش.
وقال متحدث باسم تنسيقية حركات أزواد يدعى محمد المولود رمضان لرويترز الأحد إنهم استولوا على قاعدة بامبا العسكرية في منطقة جاو. ولم يفصح عن مزيد من التفاصيل.
وقال جيش مالي في تدوينة بمنصة إكس للتواصل الاجتماعي إن “قتالا ضاريا ضد الإرهابيين يدور في منطقة بامبا”، مضيفا أن المزيد من التفاصيل سترد تباعا.
تصاعد المعارك
وجاء هجوم تنسيقية حركات أزواد على قاعدة بامبا في أعقاب هجمات استهدفت قواعد عسكرية في ليري وديورا وبوريم خلال الأسابيع الماضية مما يشير إلى تصاعد الاشتباكات مع سعي الجانبين للسيطرة على أرض في الصحراء بوسط وشمالي البلاد بعد انسحاب قوات حفظ السلام الدولية. كما تعرض جيش مالي لهجمات من متمردين على صلة بتنظيمي القاعدة و”الدولة الإسلامية”.
ويشكو الطوارق منذ وقت طويل من إهمال الحكومة ويسعون من أجل الحكم الذاتي للمنطقة الصحراوية التي يطلقون عليها أزواد.
واختطفت جماعات إسلامية انتفاضة للطوارق في 2012 لكن تدخلا عسكريا بقيادة فرنسا طرد تلك الجماعات من البلدات الرئيسية في 2013.
ووقعت تنسيقية حركات أزواد اتفاق سلام مع حكومة سابقة وجماعات موالية للحكومة في 2015 لكن التوترات طفت من جديد منذ استئثار الجيش بالسلطة عبر انقلابين عامي 2020 و2021 وتحالفه مع مجموعة فاغنر العسكرية الروسية وطرده القوات الفرنسية وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
فرانس24/ رويترز
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.