صدر قرار مجلس الأمن، بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، بتأييد 13 عضوا وامتناع اثنين عن التصويت.
ويجيز الفصل السابع استخدام القوة بعد استنفاد جميع التدابير الأخرى للحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
وتشهد هايتي تصعيدا غير مسبوق لأعمال العنف، حيث تم الإبلاغ عن 3000 جريمة قتل خلال الفترة بين 1 كانون الثاني/ يناير و9 أيلول/ سبتمبر من هذا العام. كما تم اختطاف أكثر من 1500 ضحية مقابل الحصول على فدية.
وتشير تقارير إعلامية إلى أن العصابات تمارس بعض السيطرة على نحو 80 في المائة من العاصمة، وقال رئيس وزراء هايتي إن هناك 162 جماعة مسلحة تضم 3000 عضو في جميع أنحاء البلاد.
واستجابة لطلب من رئيس الوزراء الهايتي، حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش- في تشرين الأول/ أكتوبر 2022- الدول على المضي قدما بشأن تشكيل هذه القوة متعددة الجنسيات.
ومن المقرر أن تتولى كينيا قيادة القوة الأمنية.
Share this content:
اكتشاف المزيد من موقع دار طيبة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.