مجلس الأمن يعقد اجتماعا مغلقا حول التطورات في الشرق الأوسط

مجلس الأمن يعقد اجتماعا مغلقا حول التطورات في الشرق الأوسط



قبل الاجتماع، تحدث السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان إلى الصحفيين خارج قاعة مجلس الأمن. وقال إن ما تعرضت له إسرائيل منذ أمس السبت يضاهي هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر على الولايات المتحدة. 

وأكد أن إسرائيل ستفعل كل ما يمكن لإعادة المختطفين. ووصف ما تعرض له الإسرائيليون بأنها جرائم الحرب، رافعا صورا ومقاطع فيديو أمام الصحفيين.

وأقر أردان بدعم كثير من الدول لإسرائيل في الوقت الراهن، ولكنه قال “إن المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن لديهم ذاكرة ضعيفة عندما يتعلق الأمر بإسرائيل”. وأضاف أنها لن تسمح للعالم بنسيان “الفظائع التي عانت منها”. 

وقال إن حماس لا تختلف عن القاعدة أو تنظيم داعش، وإن كل ما تسعى إليه هو “إبادة الدولة اليهودية”.

وقال إن “الوقت قد حان لتدمير بنية الإرهاب التحتية لحماس، ومحوها تماما كيلا تتكرر مثل هذه الفظائع”، متهما إياها بارتكاب “إرهاب الإبادة الجماعية”.

وشدد أردان على ضرورة أن يمنح المجتمع الدولي إسرائيل دعمه الكامل، وذكر أن الحرب ليست موجهة ضدها فقط ولكنها “حرب على العالم الحر”.

وقال إن “إسرائيل على الخطوط الأمامية للحرب ضد الإرهاب، وإذا لم ننجح فإن العالم كله سيدفع الثمن”. 

وقبل اجتماع مجلس الأمن، قال إن إسرائيل لديها طلب وحيد يتمثل في إدانة “جرائم الحرب التي ارتكبتها حماس بشكل لا لبس فيه”، مشددا على ضرورة تقديم الدعم الثابت لإسرائيل للدفاع عن نفسها.

السفير رياض منصور المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة تحدث للصحفيين قبل اجتماع المجلس، وكان يقف إلى جانبه السفير ماجد عبد العزيز ممثل جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة.

قال منصور إن الوقت قد حان للوقف الفوري للعنف وسفك الدماء، وإنهاء الإغلاق المفروض على غزة وفتح الأفق السياسي. 

وذكر أن فلسطين “حذرت مجلس الأمن شهرا بعد الآخر من إفلات إسرائيل من المحاسبة على ما يُرتكب ضد الفلسطينيين والتقاعس الدولي بهذا الشأن”. 

وقال إن الحديث عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها “سيُترجم بأنه ترخيص بالقتل وسيقود إلى نفس المسار الذي قاد بنا إلى هنا”. 

وتساءل عن الحماية الدولية التي من المفترض أن تُكفل للشعب الفلسطيني عندما “تنتهك القوة القائمة بالاحتلال، القانون الدولي وتضر من يتعين عليها حمايتهم”.

المزيد لاحقا.

Share this content:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *